على الرغم من صدور العديد من تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي التي تميل إلى تشديد السياسة النقدية، وورود بيانات توضح تماسك سوق العمل، واصل المستثمرون التكهن بأن المؤشرات على تراجع ضغوط الأسعار وتباطؤ الطلب ستدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تشديد السياسة النقدية بشكل أقل حدة.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية في الوقت الذي حقق فيه الدولار والأسهم مكاسب. كما تحسنت معنويات المخاطرة بشكل كبير في أوروبا، حيث شهدت الأسهم أقوى أداء أسبوعي لها منذ مارس 2022 اذ تراجعت بيانات التضخم في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي بشكل مفاجئ في الوقت الذي صعدت فيه البيانات الاقتصادية الأخرى على غير المتوقع، مما يشير إلى احتمالية تحسن النظرة المستقبلية الخاصة بالاتحاد الأوروبي. وارتفعت الأصول الصينية على أمل إعادة فتح الاقتصاد الصيني، ومع استمرار الحكومة في التعهد بتقديم المزيد من الدعم. وأخيرًا، انخفضت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها في شهر في ظل توقع المستثمرين انخفاض الطلب.