أكدت لجنة المواطنة بحزب الوفد أن مبادئ وثوابت الوفد هى أساس البنيان، وأن رجال الوفد هم سقفه على مر الأزمان، وأنهم ليسوا مع أحد ضد أحد.
وأوضحت اللجنة، خلال اجتماعها أنها تابعت عن قرب ما يدور من احداث فى تلك الأيام وحتى يتثنى للجميع رؤية المشهد الحقيقى منذ البداية دون زيف أو تحريف أو استغلال مواقف وحتى لا نستغل فى حروب شخصيه لا دخل لنا فيها او يزج بنا فيما لايخصنا .
وتابعت اللجنة: "فكما قلنا سابقا فنحن لن نكون أداة فى يد اى احد لطعن حزب الوفد او رئيس حزب الوفد .فنحن كوفديين حزب الوفد بيتنا . وان كان لنا مطالب مشروعه فى وقتها فقد وقف خلفنا فيها كل الوفديين وذلك ليس من اجل اشخاص بعينهم ولكن من اجل صورة الوفد الجميله والمتعارف عليها منذ عام ١٩١٨"..
وأردفت اللجنة، :"وليس كما يشاع الان فى تصدير مشهد ان هناك فتنه وتفريق وهذا مخالف للحقيقة، فكنا منذ البدايه وفى بيانتا المنتظمه والتى لم نخرج فيها عن حدود الياقه وحدود ما تنص عليه الائحه الداخلية للحزب من حقوق ووجبات وذلك للوصول الى الشكل الذى يبتغيه كل الوفديين فالوفد برجالة فى كل بقعة على ارض مصر متماسكين تربطهم علاقات قويه وحزب الوفد كما كان".
وأوضحت اللجنة ان بيت الامة سيظل بيت كل المصريين، وكانت ازمتنا اننا لم نعرض مطالبنا منذ البداية لرئيس الحزب مباشرة بل كانت بيانات تصدر من اللجنة دون ان تصل اليه، ولكن و بعد جلسات متكررة مع رئيس الحزب تناولنا فيها مطالبنا وما نبتغيه ان يظهر به حزب الوفد امام المجتمع المصرى وجدنا انفسنا اما رجلا يسمع وينصت بإهتمام بالغ.. وجدنا رجلا قال" ان هناك امورا لابد من تصحيحها واعادة تنظيمها بالشكل الائق فأنتم مكون أساسي فى هذا الحزب منذ تأسيسه ولابد من مراعاة ذلك".
وأكدت اللجنة أنه في عهد الدكتور عبدالسند يمامة أصبح تمثيل الأقباط داخل الوفد تمثيلا حقيقيا
