قررت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار عبدالناصر محمد حسانين رئيس المحكمة وعضويه حسين بك فاضل عبد الحميد وعمرو محمد محمد سلامه ورئيس النيابة محمد رفعت طلبه، إحالة ربة منزل وعشيقها لمفتي الجمهورية وتحديد جلسة ١٨ مارس للنطق بالحكم بعد توجية لهم تهمة قتل زوج الأولي بإستخدام شاكوش ومادة حارقة " شطة".
كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة في القضية التي حملت رقم ١٨٣٠٧ جنايات بولاق الدكرور، أن ضباط مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، قد تلقوا بلاغ من "هشام .م" ،55 عام مقدم شرطة مقيم بشارع العشرين، يشير ألي أنه فوجيء بطرق شديد على بابه فلما استبين سببه وجد" ن.م .ق" المتهمة الأولى في حالة انهيار وعندما سألها عن السبب أخبرته بأن ملثمين قاموا بالهجوم عليها و على زوجها " م.س.ع" يعمل ضابط شرطة وقاموا بقتله طلبت منه أن يدخل لغرفة نومها للإطمئنان على زوجها فأسرع للغرفة عقب أن أرشدته عن مكانها وابصر المجنى عليه مستلقيا أرضاً مسجى على بطنه عاري الجسد و غارق في دمائه فقام بإبلاغ الشرطة.
وعلي الفور انتقلت قوة أمنية لمكان الحادث وتم التحفظ على الجثة وإخطار النيابة، وتم وضع خطة أمنية لكشف ملابسات الحادث، وأثناء السير فيها تبين كذب رواية الزوجة وأنها اشتركت مع اخر يدعي " م.ح.ن" ٤٣ عام - حلاق و مقيم قرية ابو جندير - مركز اطسا – الفيوم وقتلوا المجني علية، عمدا مع سبق الاصرار بأن بيتا النية وعقدا العزم على ازهاق روحه لأرتباطهما عاطفياً وطمعا في أمواله فأعدا مخططاً اجراميا محكما وأحضر المتهم الثاني مادة حارقة " شطة وشاكوش "، وما أن ظفرا به حتى القي الثاني بوجهه مادة حارقة فأعدمت مقاومته وسقط ارضاً ، ثم سدد له ضربات قاسيات استقرت جميعها بعموم رأسه، وفي ذلك التوقيت كانت المتهمة الأولي ترصد حركة جيرانها حتى تمكن المتهم من أزهاق روحه، وتم القبض عليهم واخطار النيابة للتحقيق معهم.
وكشفت التحقيقات أن المتهمة اعتقدت بأن أحدهم قام بعمل اعمال سحر لها ولنجلها فبدأت في التردد علي الدجالين والمشعوذين منذ سنوات وقد أجمع اغلب الدجالين أنه تم عمل اعمال سفليه لهما ولا يمكن فكها الإ بمعاشرة المتهمة معاشرة الأزواج، وقد وافقت وعاشروها معاشرة الأزواج حتى تعرفت على المتهم منذ عام أيضاً من خلال أحد الأشخاص على أساس أنه دجال يستطيع فك العمل الذي يحاصرها وتطورت العلاقة بينهما وعاشرها أيضا خلال هذه الفترة حتى تحول الأمر لإرتباط عاطفي و تعلقت به وعرضت عليه مخططاً إجرامياً مفاده قتله لزوجها الضابط مقابل مبلغ مالي يتحصل عليه من المكافأة التي ستتحصل عليها المتهمة في أعقاب وفاة زوجها و أنها ستفتح له محلا للحلاقة مستغلة في ذلك سوء حالته المادية فوافق على ذلك سلمته مبلغ خمسمائة جنيه، واشترى بهما شاكوشأ ومادة حارقة و كاب أسود اللون و كمامة أيضاً في اليوم السابق على القتل و كان الإتفاق أن يكون التنفيذ يوم
۲۰۲۲/۸/۹ عقب عودة الضابط من عمله بمديرية أمن السويس و يوم الواقعة أحضر أدواته و ذهب لمسرح الواقعة و هاتفها وسحبته بشفرة المصعد الخاصة بها.
و بمجرد دخوله أرشدته إلى غرفة نوم زوجها وما أن دلف لداخلها حتى ألقي المادة الحارقة بعينيه فشلت وأعدمت مقاومته وسقط أرضا على بطنه ثم استتبع بضربات قاسيات عدة بمطرقته الحديدية استقرت جميعها بعموم راسه حتى وفاته وفي أعقاب ذلك طمانته بأنها ستقوم بالإبلاغ بأن هناك ملثمين اقتحموا المسكن وارتكبوا الواقعة حتي تبعد الشبهة الجنائية عنهم، ولكن تم كشف أمرهما.