كشف المكتب الفدرالي الألماني للإحصاء (Destatis)، اليوم، عن تحسن عدد المبيتات الليلية في الفنادق بنسبة 21.8٪ في نوفمبر 2022 مقارنة بالعام السابق له 2021، حيث بلغ إجمالي عدد الليالي التي تم قضاؤها في أماكن الإقامة الألمانية 29.8 مليون ليلة خلال هذا الشهر.
وأشار تقرير المكتب، إلى أن عدد الإقامات بين عشية وضحاها يقف عند 8.1 % أقل من مستويات ما قبل الوباء، ولكن تشمل أكثر الشهور ازدحامًا من حيث الإقامة الليلية في ألمانيا شهري يوليو وأغسطس، حيث تم تسجيل 56.3 و 58.2 مليون ليلة على التوالي، وفي عام 2021، سُجل أعلى عدد من الليالي التي تم قضاؤها في أغسطس -55.9 مليون ليلة، بينما سجلت الأشهر الأخرى عددًا أقل بكثير من الليالي، مثل 47.9 مليون ليلة في يوليو و45.1 مليون في سبتمبر.
وبمقارنة البيانات من أوقات ما قبل الجائحة حتى عام 2022، انخفضت الإقامة الليلية بنسبة 39 % في يناير، لتصل إلى 16.2 مليون إقامة مقارنة بـ 26.9 مليون مسجلة في نفس الوقت في عام 2020، وبالمثل، تم تسجيل عدد أقل من الليالي في فبراير من عام 2022 مقارنة بعام 2020، مما يشير إلى أنه على الرغم من التقدم المحرز، لم تتم استعادة هذه الأرقام بعد.
وأوضح التقرير: "تم تسجيل 18.8 مليون ليلة في فبراير 2022، مقارنة بـ 29.9 مليون في الوقت المقابل في عام 2020، قبل حدوث جائحة COVID-19، وتمثل هذه المعدلات انخفاضًا بنسبة 37 % في الإقامات الليلية، وبوجه عام، بلغ عدد الإقامة الليلية 25.1 مليون في مارس و 35.7 مليون في أبريل و 43 مليون في مايو، وبالإضافة إلى ذلك، وصلت الإقامة في أكتوبر ونوفمبر إلى مستويات 2019 - مسجلة 44.3 و 29.8 مليون على التوالي، مقارنة بالوقت المقابل حيث تم تسجيل 45.6 و 32.4 مليون ليلة مبيت".
ومع ذلك، عند مقارنة مستويات عام 2022 بمستويات ما بعد مارس 2020 وبداية عام 2021، لوحظ تقدم كبير، على سبيل المثال، تم قضاء 15.8 مليون ليلة في المبيت في ألمانيا خلال شهر مارس 2020، مع انخفاض هذه الأرقام حتى أقل من ذلك - 4.3 مليون في أبريل.
وارتفع عدد الإقامات الليلية بنسبة 2.7 % في أكتوبر، مما يدل على أن مستوى الإقامة بين عشية وضحاها قد وصل إلى 3 % أخرى للوصول إلى مستويات ما قبل الجائحة.
ووفقًا للإحصاءات، فقد تم تسجيل زيادة قوية جدًا في عدد المبيتات الليلية للضيوف من الخارج، وزادت بنسبة 75.7 % لتصل إلى 8.9 مليون. كشفت الأرقام التي قدمها مكتب الإحصاء الفيدرالي أن السياحة عبر الحدود في ألمانيا لا تزال بعيدة عن مستوى ما قبل الأزمة.
