أصدر الكاتب والباحث الدكتور محمد حسيني الحلفاوى، كتابه الجديد "جرأة الجهل"، الذى يتضمن مجموعة مقالات تناقش الجهل وجرأته، ومدى انتشاره، وكيف إرتفع صوتهم، تلك المقالات يجمعها سياق ورابط واحد، هو محاولة تفكيك وكشف جرأة الجهل المركب فى كثير من قضايانا الوطنية، والاجتماعية، والثقافية، والتاريخية، والدينية".
ويتناول الكتاب مناقشة وتفكيك ظاهرة السفسطائيين الجدد فى حياتنا الثقافية والاجتماعية والسياسية والتاريخية والدينية .
وناقش الكاتب خلال كتابة الحديث، ظاهرة إنتشار الجُهال، وجرأتهم فى الحديث بما لا يعلمون فى مختلف القضايا التى تمس بشكل مباشر الوطن والمواطن، وهو الأمر الذى يحمل فى طياته خطورة داهمة على مستقبل بلادنا وآبنائنا، آملنا من خلال كتابة تغيير الواقع والقضاء على تلك الظاهرة التى أصبحت مُتصدرةً كثير من قضايانا الوطنية والاجتماعية والثقافية والتاريخية والدينية.
ووصف الكاتب، الجاهل بأنه الشخص المتعالم الذى يتكلم بيقين زائف معتقدًا إمتلاكه الصواب المطلق ببضع معلومات عرفها، وهذا عكس العالم الحقيقي المتواضع بطبعه .
وفَنَّد الكاتب، الطرق الملتوية التى يسلكها الجاهل فى فرض آراءه، مؤكدًا أنه يقوم أثناء الحوار بإخفاء الحقائق واستخدام المغالطات المنطقية والرد على السؤال بسؤال، والتشويش على جوهر الموضوع والتسرع فى إصدار الأحكام والتعميم المعيب، وشخصنة الموضوع، والخلط بين الذاتى والموضوعى.
وتضمن كتاب جرأة الجهل، الكثير من المواضيع الهامة والكاشفة لإرتفاع وعلو صوت الجهل، ومن بينهم “ الثعالب الصغيرة التى تفسد الكروم ، هوس التريند ، وعقدة الخواجة ، وكرسي فى الكلوب، زواج القاصرات، الانتحار بحبة الغل، ومسلسل أرطغرل وتزييف التاريخ، ومخطط أهل الشر، وفيروس الأخونة، وفلسفة الحضارة، والمواطنة ، ودافع عن السيد أحمد البدوى، والإمام ابن حجر ، وجمال عبد الناصر، والكابتن العالمى محمد صلاح "
