تواصلت اليوم السبت، فعاليات المؤتمر السنوي الثالث للاستدامة المقام بمدينة الأقصر، تحت عنوان "شراكات قطاع الأعمال: نحو حلول مستدامة أكثر كفاءة" والذي يقام تحت رعاية عبدالفتاح السيسي وتنظمه جمعية الأورمان، بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية، بمشاركة عدد كبير من ممثلي الشركات والبنوك والخبراء الدوليين في مجال التنمية المستدامة.
وتناولت فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر المناقشات التي أثيرت خلال COP 27 بين الحكومة وواضعي السياسات والقطاع الخاص، حول التحديات التي تواجه خلق بيئة تمكينية لمشاركة القطاع الخاص في توفير حلول مناخية أكثر مرونة، ودور منظمات المجتمع المدني في مواجهة التأثير السلبي لتغير المناخ الاجتماعي والاقتصادي على الفئات الضعيفة، كما يسلط المؤتمر الضوء على دور التمويل في مختلف جوانب التحول الأخضر.
وقال محمود فؤاد، نائب مدير عام جمعية الأورمان والرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، إن المؤتمر يستهدف إبراز دور الاستدامة في تعزيز تنافسية المؤسسات الاقتصادية ورفع الإنتاجية وتعزيز المؤشرات الاقتصادية والتنموية، وبيان الانعكاسات الإيجابية لتطبيق مبادرات المسؤولية المجتمعية للشركات لتحقيق الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية.
كما يسعى المؤتمر إلى بيان أهمية تحقيق التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية لخلق شراكات إيجابية بين منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية بهدف تنفيذ مشروعات المسؤولية المجتمعية التي تستجيب للاحتياجات الفعلية للمجتمع مع مراعاة رؤية مصر 2030.
وكانت فعاليات المؤتمر السنوي الثالث للاستدامة لجمعية الأورمان، قد انطلقت بمدينة الأقصر أمس الجمعة، بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية، بحضور الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والسيد القصير، وزير الزراعة، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والسفيرة سها الجندى، وزيرة الهجرة، والدكتورة هبة مجدي ونائب وزيرة التخطيط، والدكتور نائل درويش، نائب وزير البترول، خالد عبد العظيم المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات، حيث بدأ المؤتمر بالجلسة الوزارية.
يذكر أن الأورمان كانت قد نظمت مؤتمرها الأول للتنمية المستدامة، في 2020، والثاني في 2022 في محافظة الأقصر، بحضور عدد من الوزراء، وخبراء عالميين، وهيئات ومنظمات وجهات اقتصادية وبنكية محلية، عربية، إقليمية ودولية.
