أدانت الحكومة الفلسطينية والمجلس الوطني الفلسطيني ووزارة الخارجية والمغتربين، اليوم /السبت/، اغتيال الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة شبان في "جنين الواقعة شمال الضفة الغربية.
ووجه رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، العزاء لذوي الشهداء الثلاثة يزن سامر الجعبري، وعز الدين باسم حمامرة، وأمجد عدنان خليلية، الذين ارتقوا برصاص الاحتلال فجر اليوم بالمحافظة سالفة الذكر. وأحد الثلاثة استشهد مُتأثرا بإصابة من الاحتلال قبل نحو أسبوعين.
وحمّل اشتية حكومة الاحتلال المتطرفة والعنصرية مسؤولية هذه الجرائم، مطالبا العالم بموقف واضح، وبتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن انتهاكات وجرائم الاحتلال لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصرارًا على التمسك بحقوقه.
وحملّت الوزارة، في بيان صحفي، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الجرائم المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، وأرضه، ومنازله، وممتلكاته، ومقدساته، والتي أدت منذ مطلع العام الجاري إلى استشهاد 12 مواطنا، بينهم 3 أطفال، وكان آخرهم 3 شهداء في جنين.
وأوضحت الوزارة أن الاحتلال يمارس جرائم القتل خارج القانون، والإعدامات الميدانية، وإطلاق الرصاص الحي على المواطنين الفلسطينيين، بهدف القتل، واستباحة حياة المواطنين الفلسطينيين، بتعليمات من المستويين السياسي والعسكري في دولة الاحتلال.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بممارسة ضغط حقيقي على دولة الاحتلال لوقف تصعيدها الدموي ضد الشعب الفلسطيني، كما طالبت محكمة الجنائية الدولية بسرعة الانتهاء من تحقيقاتها، وصولا لمحاسبة دولة الاحتلال ومرتكبي الجرائم.
وأشارت الوزارة إلى أن تزايد هذه الجرائم تدلل على أن العام الجاري سيكون أسوأ من العام الذي سبقه، الذي اعتبر أكثر دموية من الأعوام السابقة.
من جانبه، أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، جريمة الاغتيال التي جرت في محافظة جنين، مؤكدًا إصرار الشعب الفلسطيني على مواصلة النضال والصمود، والتصدي لكافة المشاريع التي تستهدف الوجود الفلسطيني، وقضيته الوطنية.
وقال فتوح، في بيان صحفي، إن وتيرة الإرهاب الفاشي في إسرائيل آخذة في التصاعد عبر سياسات الإعدام والقتل التي تمارسها الحكومة المتطرفة الجديدة.
وأضاف أن الاحتلال الفاشي يحاول من خلال إرهابه الدموي والإعدامات اليومية والعدوان المستمر على الأراضي الفلسطينية والتهديدات العلنية بحق الأسرى الفلسطينيين تصدير أزماته الداخلية والتغطية عليها.
يشار إلى أن الشهيدين عز الدين باسم حمامرة (24 عاما)، وأمجد عدنان خليلية (23 عاما)، ارتقيا فجرا برصاص الاحتلال عند مدخل بلدة "جبع" جنوب جنين، والشهيد الثالث هو يزن سامر الجعبري (19 عامًا)، الذي ارتقى هو الآخر متأثرا بإصابته بالرصاص خلال اقتحام بلدة كفر دان غربا.
بوابة العرب
إدانات فلسطينية لاغتيال الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة شبان في "جنين"
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق