قال عمرو فتوح ، نائب رئيس لجنة الصناعة والبحث العلمي بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن دعم الدولة لقطاعي الصناعة والزراعة بنحو 150 مليار جنيه سنويا لها سيكون لها مردود إيجابي وسريع علي مستوي توافر السلع واستقرار السوق والأسعار بالإضافة إلى زيادة معدلات الإنتاج والتصدير.
واضاف فتوح، في تصريحات ثحفية اليوم ، أن المبادرة بارقة أمل واستجابة لأحد أهم مطالب لجنة الصناعة بجمعية رجال الأعمال المصريين لدعم استمرار عجلة الإنتاج في مصر حيث تمثل طوق النجاة للشركات الصناعية الصغيرة والمتوسطة لتجاوز قطاعي الصناعة والزراعة الظروف والتحديات الاقتصادية العالمية الراهنة حيث تسهم في توفير فرص تمويلية لقاعدة إنتاجية ضخمة من الشركات بفائدة 11% ثابتة لمدة 5 سنوات بغرض تمويل رأسمال العامل من خامات ومستلزمات الإنتاج بجانب السلع الرأسمالية لخطوط الإنتاج والآلات والماكينات.
وأشار إلى أنه موافقة مجلس الوزراء علي المبادرة، بعد دراسة مشتركة واجتماعات بين الدكتور محمد معيط وزير المالية وجمعية رجال الأعمال المصريين واتحاد الصناعات وجمعيات المستثمرين، خلق حالة من الرضا لدي المصنعين وشباب الصناعة وفي أوساط مجتمع الأعمال ما يوضح مدي أهمية حرص القيادة السياسية علي توجيه الحكومة لتوسيع الشراكة مع القطاع الخاص والاستماع لصوت الصناع وإزالة العقبات التي تواجه الاستثمار المحلي في طمأنة المستثمرين وتوفير فرص النمو والمنافسة الخارجية.
وأشاد فتوح بالجهود المبذولة من الدكتور محمد معيط وزير المالية وتبنيه لوجه نظر جمعية رجال الأعمال المصريين في ضرورة الإسراع في ايجاد بدائل تمويلية وآلية مناسبة لدعم أسعار الفائدة لمختلف الشركات الإنتاجية وتوسيع قاعدة المستفيدين.
وأكد نائب رئيس لجنة الصناعة والبحث العلمي بجمعية رجال الأعمال المصريين، ضرورة مواصلة الدولة لتوفر كل الدعم للصناعة الوطنية في المرحلة الحالية من خلال رفع الأعباء الأخرى في الضرائب والجمارك بما يعزز من المنافسة في الأسواق الخارجية وتوفير العملة الصعبة، مطالبا بإعفاء خطوط الانتاج من الجمارك والضرائب في إطار استراتيجية لتحويل اي مستورد الي مصنع.
وأشار فتوح إلي أهمية وضع أولوية لقائمة من الصناعات للسلع الأجنبية التي لا تصنع في مصر ومنحها كافة الحوافز والامتيازات للاستثمار لتوطينها محلياً من خلال أولوية اصدار التراخيص والأراضي الصناعية المرفقة بشكل سريع بعيداً عن كافة أشكال البيروقراطية.