ترأس البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، قداس الرسامة الكهنوتية للشماسين الإنجيليين مايكل منذر الذيب من رعيّة الحبل بلا دنس ويزن فريد بدر، من رعيّة مار الياس، في كنيسة الراعي الصالح في عمّان.
وشارك في قداس الرسامة الكهنوتيّة النائب البطريركي للاتين في الأردن المطران جمال دعيبس، والبطريرك فؤاد الطوال، والمطران سليم الصائغ، والمطران بولس ماركوتسو، ورئيس أبرشيّة الروم الكاثوليك في الأردن المطران جوزيف جبارة، وأساقفة تنسيقيّة الأرض المقدّسة، ورئيس المعهد الإكليريكي في بيت جالا الأب برنارد بوجي، والأب إياد بدر اشبين الشماس يزن بدر، والأب عيسى حجازين اشبين الشماس مايكل الذيب، إلى جانب حشد من الكهنة والشمامسة والراهبات والمؤمنين.
وبعد إعلان الإنجيل المقدّس، قدّم رئيس المعهد الإكليريكي للبطريرك والشعب المؤمن الشماسين، مؤكدًا بأنّهما أهلٌ لدرجة الكهنوت المقدّس، من بعدها ألقى البطريرك بيتسابالا عظة تناولت النص الإنجيليّ حول غسل السيد المسيح لأقدام تلاميذه (يوحنا 13: 1-17)،وتأمّل البطريرك في معنى المحبّة غير المحدودة، مشدّدًا على الكاهن يتحوّل مع الكهنوت إلى صورة السيد المسيح، وأن حياته وهويته قد أصبحتا حياة المسيح وهويته.
وبعد العظة، أعلن الشماسان يزن بدر ومايكل الذيب عن رغبتهما لنيل سرّ الكهنوت، لترفع من بعدها الكنيسة الأرضيّة طلبة القديسين كتعبيرٍ عن اتحادها مع الكنيسة السماويّة.
من ثمّ، وضع البطريرك والأساقفة والكهنة أيديهم على رأسي المتقدمين لسرّ الكهنوت، وهي العلامة المعتمدة في الكتاب المقدّس منذ بدء الكنيسة لطلب حلول نعمة الروح القدس. ومن بعد الصلاة، ارتدى الشماسان حلّلهما الكهنوتية، ليمسحهما البطريرك بزيت الميرون المقدّس. كما سلم غبطته الكأس والخبز لهما، لتعلوا من بعدها أصوات التصفيق والزغاريد والابتهاج لولادة كاهنان جديدان في البطريركيّة اللاتينيّة.