طالب محمد صفا محامي سيدة بورسعيد المجني عليها ، والمتهمة ابنتها وعشيقها بقتلها داخل منزلها بحي الفيروز في مدينة بورفؤاد في محافظة بورسعيد، اليوم السبت، بإجراء تحليل البصمة الوراثية لبيان إذا كان المتهم "حسين" - عشيق المتهمة - هو ابن من دونت أسمائهم في الأوراق أنهما والديه من عدمه.
كما طالب ، في أولى جلسات محاكمة المتهمة أمام محكمة جنايات بورسعيد، باستخدام حق التصدي نفاذًا للمادة 11 من قانون الإجراءات الجنائية، بضم أوراق دعوة لقضية أسرة تبين أن المتهم "حسين" نتاج طفل سفاح، كما طالب بضم أوراق ملف قيد المتهم "حسين" بالسجل المدني تفيد تاريخ وكيفية الإدراج بالسجل، واستخراج صورة من وثيقة زواج والدة المتهم مبين بها تاريخ الزواج وهل هو رسمي أو تصديق، مؤكدًا على أن عمره مغاير لبطاقة الرقم القومي.
وتنظر محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين: أحمد على جنينة، وعماد أبو الحسن عبداللاه، وأشرف عبيد علي، اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة الطالبة المتهمة بقتل والدتها بالتعاون مع عشيقها الطفل.
وكان المستشار النائب العام قد أمر بإحالة فتاة إلى محكمة الجنايات، وإحالة طفل متهم لم يتجاوز سنه 15 عامًا إلى محكمة الطفل المختصة، لاتهامهما بارتكاب جريمة قتل والدة المتهمة عمدًا مع سبق الإصرار.
واعترف المتهمان أمام النيابة العامة بارتكاب جريمة قتل المجني عليها حتى لا تفضح أمر علاقتهما الآثمة، مستخدمين عصا خشبية مُثبَّت فيها مسامير، ومطرقة وماء مغلي وسكين وكأس زجاجيّة مكسورة، حيث مكنة المتهمة ابنة المجني عليها الطفل من دخول المنزل خلسة أثناء نوم والدتها، فظفرا بها وقتلاها.
