أعلنت رئيسة البرلمان الفرنسي يائيل براون بيفيه، اليوم الجمعة، الحل السلمي للنزاع الأرمني الأذري واستئناف الحوار هو أهم عوامل إنهاء الأزمة الراهنة في ناجورنو قره باغ.
وقالت بيفيه، في مؤتمر صحفي أعقب اجتماعها مع نظيرها الأرميني ألين سيمونيان في يريفان: "نحن نعتبر أن أهم عوامل إنهاء الأزمة الراهنة هو الحل السلمي واستئناف الحوار، وكل جهودنا موجهة لذلك. ونعتقد اليوم أن تطبيق إجراءات أخرى غير مناسبة وغير رامية إلى إرساء السلام لا جدوى منها"، مؤكدة أن طاقة بلادها موجهة بالكامل إلى حل الأزمة سلميًا.. بحسب ما أوردته وكالة أنباء "أرمنبريس" الأرمينية.
من جانبه، أثنى سيمونيان على موقف الجانب الفرنسي، وجهوده لإحلال السلام في المنطقة، كما توجه بالشكر إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على جميع المبادرات التي عرضتها باريس لحل الأزمة.
يُشار إلى أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أصدرت في 21 ديسمبر الجاري حكما يلزم أذربيجان بإعادة فتح ممر لاتشين، من أجل المرضى والحالات الإنسانية، بعد أن أغلقته السلطات الأذرية.
وحملت السلطات الأرمينية الجانب الأذري مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في ناجورنو قره باغ نتيجة لحصار أذربيجان لممر لاتشين.