زيّنت سارة صادق - الطالبة بكلية الآداب جامعة المنصورة، والتي تبلغ من العمر عشرون عامًا - الشوارع عبر جداريات فنية تبرز المظاهر الجمالية، كما أبدعت في رسم شهداء الوطن، بشوارع المنصورة.
وعن موهبتها وأعمال الفنية تقول "سارة"، أن دراستها الجامعية وبيئتها ليس لهم علاقة بموهبتها، حيث أنها اجتهدت من أجل أبرز موهبتها والعمل على ثقلها.
وأضافت: "أرسم منذ الطفولة، وصقلت موهبتي بالعمل، ورسمت بورتريه في عمر 15 عامًا، وبعدها طورت في رسوماتي، وأخذت الرسم مجال لعملي، وفي المرحلة الثانوية بدأت أذهب لمعارض ومسابقات على المستوي المحلي في المنصورة ودمياط ودكرنس ورأس البر وغيرها، ودخلت أكثر من 10 معارض، وحصلت على مركز أول في الرسم في دمياط بأحد المعارض، كما حصلت على شهادات من نقابة الفنانين بالمنصورة ".
وتابعت:" بعد هذه الخطوات في مجال الرسم تمنيت أن أدخل كلية فنون جميلة، ولم يحالفني الحظ، ولكن من أجل موهبتي عرفت وتعلمت كل ما يدرس في فنون جميلة، وعلمت نفسي بنفسي، وأصبحت أمتلك خبرة رسامة وخبرة معلمة وأستاذة علم اجتماع ونفس".
واختتمت قائلة: "أحب الرسم جدا، وأكثر رسومات أحبها رسم الأطفال لأن بها براءة، وأرسم كل الخامات فحم ورصاص وألوان وخشب وزيت وأكريلك وباستل، وجداريات، وأجمل ما قدمته هو الرسم على الجداريات، حيث قمت بالرسم على الجدران في شوارع المنصورة، ورسمت شهداء الوطن على جدارية في معسكر جديلة، ورسمت على جدران بيتنا.