الجمعة 15 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

تايوان تتعقب 7 طائرات و3 سفن حربية صينية في "مضيق تايوان"

طائرات عسكرية صينية
طائرات عسكرية صينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 تعقبت وزارة الدفاع التايوانية سبع طائرات عسكرية صينية وثلاث سفن حربية حول تايوان.

ونقلت صحيفة (تايوان نيوز) عن وزارة الدفاع أنه ردًا على ذلك، أرسلت تايوان طائرات وسفنًا بحرية واستخدمت صواريخ أرضية لمراقبة طائرات وسفن طائرات وسفن جيش التحرير الشعبي.

وأكدت الوزارة أنه لم تعبر أي طائرة تابعة لجيش التحرير الشعبي خط الوسط لمضيق تايوان خلال هذا الوقت.

يشار إلى أنه حتى الآن، أرسلت بكين 198 طائرة عسكرية و43 سفن بحرية حول تايوان.

ومنذ سبتمبر 2020، زادت الصين من استخدامها لتكتيكات المنطقة الرمادية من خلال إرسال طائرات بشكل روتيني إلى منطقة تحديد الدفاع الجوي في تايوان.

وتُعرَّف تكتيكات المنطقة الرمادية بأنها "جهد أو سلسلة من الجهود تتجاوز ردع الدولة المستقرة والتأكيد على محاولة تحقيق الأهداف الأمنية لدولة دون اللجوء إلى الاستخدام المباشر والكبير للقوة".

وفي سياق متصل، أعرب مجلس شؤون البر الرئيسي التايواني في رسالة إلى الصين بمناسبة العام القمري الجديد عن تمنيه بتخفيف الوضع الوبائي في البلاد وأن ينعم مضيق تايوان بالسلام والاستقرار.

وأرسل المتحدث باسم لجنة الهدنة العسكرية، تشيو تشوي تشينج الرسالة - في مؤتمر صحفي في تايبيه، وفقا لوكالة الأنباء المركزية التايوانية- تماشيا مع العرف السائد بين الصينيين العراقيين لتبادل البركات حول عطلة العام القمري التي تبدأ هذا العام في 20 يناير في تايوان.

وقال تشيو إن الحزب الشيوعي الصيني يجب أن يعترف ويحترم سيادة تايوان والقيم الديمقراطية والحرية التي يعتز بها الشعب التايواني.

كما حث الحزب الشيوعي الصيني على تغيير سياساته وسلوكه السلبي والقسري تجاه تايوان، حتى يمكن تحسين العلاقات عبر مضيق تايوان.

وكثفت الصين من نشاطها العسكري حول تايوان خلال العام الماضي حيث بلغ ذروته في 25 ديسمبر عندما أرسل جيش التحرير الشعبي خلال جولة من التدريبات العسكرية 71 طائرة - أكبر عدد في أي يوم واحد في عام 2022 - وسبع سفن حربية إلى المنطقة المجاورة لتايوان.

من ناحية أخرى، كشف استطلاع رأي تايواني أن غالبية الجمهور يؤيد فكرة التعديل الوزاري وسط الشائعات المستمرة حول استبدال رئيس الوزراء سو تسنج تشانج.

ووفقًا لاستطلاع مؤسسة الرأي العام التايوانية، فضل 27.9٪ تعديلا وزاريا كاملا، فيما فضل 22٪ تعديلا وزاريا واسع النطاق و19.7٪ تغييرات طفيفة.

وأشارإلى أن 2ر11 % فقط إلى أن التعديل غير ضروري، بينما قال 19.3٪ "إنهم لا يعرفون".
وأظهرت النتائج أن الرأي العام السائد لديه آمال كبيرة في تشكيل حكومة جديدة.

وقال قادة الحكومة إن أي تغييرات في مجلس الوزراء لن تتم مناقشتها إلا بعد الجلسة الحالية للمجلس اليوان التشريعي، والتي تم تمديدها حتى 19 يناير للسماح بمناقشة الميزانية وخطة الخصم الضريبي.

وفي سياق آخر، أكد المشرعون الليتوانيون خلال اجتماع مع الرئيسة التايوانية تساي إنج ون أن هناك حاجة إلى مزيد من التعاون مع تايوان لمواجهة توسع الاستبداد الصيني.

وقالت رئيسة لجنة الدفاع بالبرلمان الليتواني، لوريناس كاسسيوناس، "إن بلاده معقل للديمقراطية والحرية وإنها تقع على جبهة جيوسياسية مثل تايوان، وهذا يخلق إمكانية وفرصة ويحتاج إلى العمل معًا".

وردا على قرار بلاده بتعميق العلاقات مع تايوان، قال كاسسيوناس إن ليتوانيا لديها "حمض نووي مناهض للشيوعية" وتايوان تفعل ذلك أيضًا وهو ما يوحد البلدين.