وجه ممثلو الإدعاء في اليابان، اليوم /الجمعة/، اتهامات لتيتسويا ياماجي (42 عاما)، بارتكاب جريمة قتل وانتهاك قانون حيازة الأسلحة النارية، وذلك لقيامه بقتل رئيس الوزراء السابق شينزو آبي بالرصاص خلال حملة انتخابية في مدينة نارا بغرب اليابان في شهر يوليو الماضي.
وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، أنه بعد فحص القوى العقلية للمتهم، خلص المدعون في مدينة نارا، إلى أنه لائق عقليا ومؤهل للمحاكمة.
ووفقا لمصادر في التحقيقات، أخبر ياماجي المحققين بأنه يحمل ضغينة ضد كنيسة التوحيد، وهي جماعة دينية معروفة بحفلات الزفاف الجماعية وجمع التبرعات، واستهدف شينزو آبي لأنه كان حفيد رئيس الوزراء الأسبق نوبوسوكي كيشي، الذي ساعد المجموعة الدينية من قبل في تأسيسه.
وقالت المصادر إن تبرعات والدته المالية الضخمة التي بلغت حوالي 100 مليون ين (765 ألف دولار) للكنيسة تركت عائلته في حالة خراب مالي.
وتوفي آبي، أطول زعيم لليابان حكما في منصبه، في الثامن من يوليو الماضي، إثر تعرضه لإطلاق نار من مسافة قريبة، بينما كان يلقي خطابا في حملته الانتخابية قبل يومين من انتخابات مجلس المستشارين، وتم القبض على منفذ الهجوم.
وشغل آبي منصب رئيس الوزراء من عام 2006 إلى عام 2007 ومرة أخرى من عام 2012 إلى عام 2020 قبل أن يتنحى بسبب مشاكل صحية.
