فى ضوء التحديات الاقتصادية والأوضاع الغير مستقرة بشأن قيمة العملة، وارتفاع أسعار الدهب والدولار، يحاول البعض التحوط من أجل حماية قيمة ما يملكة من مدخرات، فى هذا السياق، تحدثت البوابة نيوز مع عدد من المتخصيين فى سوق الدهب، للتعرف على التوقعات العامة للمعدن الأصفر، وهل لازال ملاذ آمن .
في هذا السياق يقول سكرتير شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، نادي نجيب، أن الذهب هو الملاذ الآمن للاستثمار، مؤكداً أن من يستثمر في الذهب على دراية كاملة بوقت شرائه وبيعه لتحقيق أقصى استفادة من أرباح.
وتابع في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، إن سعر الذهب سعر عالمي يرتفع وينخفض مع الدولار لذلك شراء الذهب أمر جيد خاصة أن الدولار يواصل الارتفاع، الشراء في الوقت الحالي أمر ليس ضارا خاصة مع زيادة معدل التضخم، مشيراً إلى أن الذهب في مصر سلعة حساسة، ولاشك أنه يتأثر بجميع العوامل إذا كان هناك حرب أم لا، وكذلك الأزمات الاقتصادية لأنه مرتبط بشعر الاوقيه العالمية الذي تتأثر بسعر الدولار لان مصر تستورد العب من الخارج بالدولار الذي يواصل الارتفاع، فلا عن أسعار النفط وجميع المواقف العالمية للدول.
الذهب والاستثمار
ومن جانبه قال محمد محمود عبد الرحيم، باحث اقتصادي، الحديث عن الاستثمار وخصوصًا في اوقات المخاطر يختلف وفقًا لدخل كل شخص والوسائل المتاحة له، لكن يظل الذهب مخزن القيمة الأول على مدار التاريخ ولكنه في نفس الوقت لا يمكن اعتباره استثمار بالشكل المفهوم كما يمكن القول أن الاستثمار في الذهب يرجع اولا لاختيار سعر شراء مناسب وسعر بيع يحقق هامش مقبول للمستثمر.
وتابع في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز "، أن الذهب له ميزة نسبية عن العقارات حيث أنه غير مرتبط بقيمة محددة بعكس العقارات والتي تعتبر غالية الثمن، حيث يمكن شراء بداية من جرام ذهب وحتى أقصى كمية ممكنة .
وأكمل من المفترض عند ارتفاع سعر الفائدة يقل الطلب على الذهب وبالتالي تنخفض أسعار الذهب، أما ارض الواقع في السوق لا يعكس ذلك بسبب عشوائية تسعير الدولار.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار الذهب في مصر بشكل كبير ودائما ما يمكن القول أن الذهب ليس وسيلة للمضاربة بقدر ما وسيلة آمنة ومقبولة لحفظ قيمة المدخرات وبعيدا عن التضخم.
ونصح المواطنين قائلا أن الذهب مخزن للقيمة على المدار الطويل ولكن الأهم عدم الانحراف وراء التسعير العشوائي والمبالغ فيه واختيار نقطة سعرية مناسبة للشراء و البيع بعد ذلك.