الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

زيارة الكنيسة وحضور مؤتمر التحالف الوطني يتصدران نشاط الرئيس الأسبوعي

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهد الأسبوع الرئاسي نشاط حافل حيث زار الرئيس عبد الفتاح السيسي كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة حيث قدم التهنئة بعيد الميلاد المجيد

وهنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، البابا تواضروس الثاني بعيد الميلاد المجيد، مقدمًا له باقة ورد، وذلك خلال حضوره للمرة العاشرة في كاتدرائية ميلاد المسيح.

وقال عبد الفتاح السيسي، مهنئًا الأقباط بعيد الميلاد المجيد:"كل سنة وأنتم طيبين ويارب السنة دي تكون سنة خير وسلام وسعادة وأمن وأمان علينا كلنا مش بس في مصر ولكن في العالم كله".

وتابع:"النهارده مناسبة جميلة وسعيدة وكان المفروض اقول كل سنة وانتو طيبين وأعطي الفرصة لقداسة البابا تواضروس، أوجه كل التقدير والاحترام والاعتزاز للبابا تواضروس وليكم كلكم".
وأضاف:"عايز اقولكم انتوا متعرفوش مدى المحبة والتقدير والاعتزاز اللى أنا اقدر به قداسة البابا تواضروس الثاني، وفي كل مرة أسمع حديث لقداسته او حتى الكتاب اللى صدر عنه قداسته اجد فيه حكمة وبلاغة عظيمة ومش هنسي ابدا حديثه لما قال الأديان تتوافق ومش لازم الأديان تتطابق، وبقول كده لعشان تفضل محبتنا لبعض بدون تمييز ودي لازم تبقى دي متاصلة في نفوسنا، إحنا محتاجين دايما في كل مناسبة نأكد ان احنا واحد مفيش أي شكل من اشكال التفرقة ما بينا لإن لو فيه تفرقة مننجحش ابدا والكلام ده مش بس للأقباط ولكن لينا كلنا كل الشعب واحنا بنحبكم، كل سنة وانتوا طيبين وعيد سعيد عليكم".

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي:"انا شايف ان الناس قلقانة.. الناس في مصر قلقانة وخايفة مش هقول إن ده مش مبرر بس لو كان كلامي يطمنكوا لازم تطمنوا إحنا مش مبنخبيش عليكم حاجة ولو سمحت يا كل المصريين أنا في كل مناسبة بتكلم وأقول الحكاية علشان تبقوا عارفينها متديش ودنك لحد أقل ما فيه مش مسئول، كل واحد يعرف علي قده الموظف المدير اللى بعده وبعده لحد لما نوصل لأعلي مستوي ومتولي اكبر مسئولية، يعني محدش يعرف زي قداسة البابا تواضروس في شئون الكنيسة، اسمعوا اللى يتكلم لو مكنش يعرف وأكيد مش هيبقى عارف".

وتابع:"اقول للمصريين متخافوش وبكلم كل المصريين متخافوش لسببين الأول إن ربنا موجود ومش هيسيبنا، وهو أعز وأكبر مننا كلنا، ثانيا إننا كمسئولين حريصين بعد الأزمة العالمية اللى تأثيراتها كبيرة جدا والدنيا بعد الأزمة هتخلي الدنيا مختلفة تماما الفترة للى جاية وإحنا الحمد لله رب العالمين ماشيين كويس ولو كنا بنعاني بس منخافش ومنقلقش ومش هسيبنا يعني، لو فيه حاجة هاعملها هقولكم يقولك أصل قناة السويس هيبيعوها ولو فيه حاجة هقولها، هي مصر لو تعبت هنتخلى عنها لأ طبعا".

كما حضر الرئيس السيسي مؤتمر التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي حيث أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي  أهمية دور كافة الجمعيات والكيانات العاملة في إطار العمل الخيري التي تقدم المساعدات في المجالات التي لا تستطيع الحكومة وحدها الوفاء بها، مشيدا بالدور الكبير والمنسق بشكل جيد للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والذي حقق نتائج كبيرة.

وقال الرئيس السيسي  في مداخلة خلال عرض نماذج من المستفيدين من مبادرة التمكين الاقتصادي خلال المؤتمر الأول للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي  في مدينة نصر بالقاهرة - إن "مؤسسات المجتمع المدني تحقق دورا لا تستطيع الحكومة أن تقوم به وحدها، فهناك نحو 50 ألف جمعية في مصر والكثير منها تحت مظلة التحالف، ونريد أن تنضم باقي الكيانات إليه من أجل تقديم مساعدات أكبر للمجتمع على المستويات الاقتصادية والصحية وغيرها من المجالات"، منوها إلى أن جهد التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي واضح في هذا الإطار.

وأعرب الرئيس عن شكره للتحالف  قائلا "أنتم نموذج يحتذى لعدد كبير من المصريين الذين يعملون في إطار المستفيدين من مبادرة التمكين الاقتصادي.. أشكركم بسبب النجاح الذي حققتموه لأنكم أصبحتم مثالا ونموذجا لمن يعملون من أجل تحقيق الأمل ليصبح أمرا واقعا يفرح الجميع ويسعدهم".

وتابع الرئيس "أشكركم جميعا وأتمنى لكم التوفيق.. التحية والتقدير لكم على ما تقدمونه في كافة مجالات العمل الخيري.. كما نشكر كافة المساهمين في دعم العمل الخيري من داخل مصر وخارجها".

ودعا الرئيس السيسي التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وكافة كيانات المجتمع المدني إلى تكثيف جهودها خلال عام 2023 نظرا للظروف الاقتصادية العالمية المستمرة، لافتا إلى أن التحالف قدّم خلال عام 2022 جهودا كبيرة وأن الأزمة الحالية مستمرة ولها تداعيات قد تمتد إلى العام الجاري، ونحتاج إلى مضاعفة الجهود من أجل مواجهة الآثار المترتبة على ذلك بأن يعمل التحالف بهمة وجهد مضاعفين.

ونوه الرئيس السيسي بما أعلنه التحالف من تقديم 14 مليار جنيه لمجالات العمل الخيري، داعيا صندوق "تحيا مصر" إلى المساهمة في هذا الإطار بما يرفع هذا المبلغ، وعلى الحكومة أيضا أن تبذل جهدا أكبر في هذا الاتجاه، وقال "أنا على اتصال معكم واستمع لكافة الكيانات".

وقال الرئيس السيسي إن انضمام المزيد من الكيانات الأخرى إلى التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي من شأنه أن يحقق نتائج كبيرة، في إطار الدور المجمع والمحشود والمنسق والمسيطر عليه بشكل جيد سواء على المستوى الاقتصادي أو الصحي أو المستويات الأخرى التي يعمل فيها "، منوها بالجهد المنسق والواضح جدا الذي قام به التحالف خلال عام 2022.

وأضاف الرئيس السيسي "بمنتهى الصراحة، هناك مؤسسات للمجتمع المدني تقوم بدور لن تستطيع الحكومة القيام به بالكفاءة نفسها.. اليوم نتحدث عن أكثر من 50 ألف جميعة موجودة في مصر، وندعو المزيد من الكيانات للانضمام إلى التحالف.. ونشكر كل المساهمين سواء كانوا من داخل مصر أو خارجها لدعمهم المتواصل وقدرتهم على إيصال المساعدات".

وتابع الرئيس "إن مبلغ الـ 10 مليارات جنيه التي تحدثتم عنها هي عبارة عن أموال متبرعين، ونحن نحتاج لزيادة هذا المبلغ، وأكدنا أن عام 2022 هو عام المجتمع المدني لكن في الحقيقة ظروف 2023 تحتاج إلى بذل المزيد من الجهد نظرا للأزمة المتواجدة وتداعياتها على العالم بأكمله وهي أزمة مستمرة ولها تأثير كبير، وبالتالي إذا كانت منظمات المجتمع المدني قد عملت بهمة وجهد كبير خلال 2022 فإننا بحاجة إلى مضاعفة هذا الجهد خلال 2023 ".

واستطرد الرئيس السيسي "إن التحالف أعلن عن تقديم مبلغ 14 مليار جنيه، وأدعو الجميع للمساهمة بصورة أكبر، وأدعو الحكومة وصندوق تحيا مصر وباقي الصناديق إلى المساهمة في زيادة هذا المبلغ، ولا أريد أن أحدد رقما بعينه ليكون مفتوحا للزيادة من جانب المساهمين وحتى تبذل الحكومة جهدا معنا في هذا الإطار".

ولفت الرئيس السيسي إلى أنه يتواصل بشكل مستمر مع الكثير من كيانات المجتمع المدني ويستمع منهم كثيرا حول موضوع التمكين الخاص بمسألة عمل جمعيات بين الأفراد لجمع الأموال والعمل بها وجميعها أفكار جميلة تناسب ظروف المجتمع.

ووجه السيسي حديثه للسيدة رضا إحدى المستفيدات من مبادرة التمكين الاقتصادي، قائلا "جميع الأفكار جميلة وتتناسب مع ظروف المجتمع، أنتم تتحركون وتشترون فدانا أواثنين أوثلاثة أفدنة، والحاجة رضا تمثل نموذجا في تولي إدارة مزرعة بمفردها.. السيدات المصريات جدعان.. كل سنة وأنتم بخير".
وأعرب الرئيس السيسي عن أمله في أن يشهد عام 2023 مزيدا من الجهود في مجال العمل الأهلي، مؤكدا أنه رغم الظروف صعبة فإن ذلك أن الحكومة والدولة لن يقوما بدورهما في هذا الموضوع.

وقال الرئيس السيسي"إن الظرف صعب جدا، والناس تتحدث بكلام غير مرتب دون علم.. أنا أتحدث بصراحة من أجل المصريين، يا جماعة اسمعوا منا، لأننا ندرك حجم التحدي أكثر من غيرنا".

وأضاف الرئيس "أن البيانات والأرقام والحلول تكون مطروحة من الدولة، وبالتالي أي اجتهاد من الآخرين ليس مكروها ومرفوضا لكن من الممكن أن يحدث بلبلة، ويزعج المواطنين أكثر من الظروف التي تواجهها مصر والعالم، والتي تسببت في ضغوط على الشعوب".

وتابع الرئيس السيسي موجها حديثه إلى الشعب المصري: "في حال تخويف الناس أكثر، ماذا ستكون النتيجة"، مؤكدا أن ذلك لن يكون في مصلحة الجميع، والدولة والشعب لن يستطيعا الصمود أمام أي تحد.. متسائلا: هل سنتخلى عن مصر إذا كانت الظروف صعبة؟.

واستطرد الرئيس متسائلا: هل نحن دخلنا في حروب أومغامرات ضيعنا فيها أموال مصر؟، مؤكدا أن العالم كله يشهد ظروفا صعبة، والأزمة الروسية  الأوكرانية والموقف الذي شهدناه خلال أزمة كورونا خلال سنتين لم تصنعهما مصر، لافتا إلى أن مصر تدفع ثمن هذه الأزمات مثل باقي دول العالم، مطالبا الجميع بالكف عن الحديث غير المجدي.

وطالب الرئيس السيسي، التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بإيلاء أهمية خاصة للزراعة في مبادرات التي يطرحها لدعم المجتمع، مؤكدا أن المبادرات محل تقدير ولكن دعم الزراعة له أهمية خاصة.

وأشاد الرئيس بجهود المزارعين والنماذج التي استعرضت مشاريعها الزراعية خلال المؤتمر، مؤكدا أن تدريب المزارعين على الزراعة الحديثة سيساهم بشكل كبير في زيادة المحاصيل وتوفير المياه والأسمدة، ومشددا على استعداد الدولة لتقديم دعم وتعاون أكبر للمزارعين لتوفير المياه وإخراج منتج جيد.

ووجه الرئيس السيسي بضرورة تعاون وزارتي الزراعة والري مع المزارعين والتحالف من أجل رفع إنتاجية قصب السكر وتقليل نسبة استهلاك المياه للمساحات المنزرعة قصبا والبالغة 350 ألف فدان في صعيد مصر، مؤكدا ضرورة الاهتمام بالمشروعات الصغيرة لاسيما أن المستفيدين منها من المزارعين الصغار وذلك بالتعاون بين المزارعين ووزارتي الري والزراعة.
وقال الرئيس السيسي "إن الزراعة الحديثة في هذا المجال تساهم في تقليل المياه بنسبة كبيرة وستزود إنتاجية المحاصيل بمعنى أن إتقان الزراعة بهذه الطرق سيوفر المياه وسيزيد الإنتاج".

وأضاف "أن زراعة الفدان الواحد بالطرق الحديثة يقلل استهلاكه بكمية المياه بنسبة 10% وهى نسبة كبيرة كما أنه يزيد معدلات الإنتاج بنسب تتراوح ما بين 20% و40% من الإنتاجية الحالية للفدان"، مشيرا إلى أن الطرق الحديثة لزراعة القمح يمكن أن ترفع إنتاجية الفدان الواحد من 13 إردبا إلى ما يتراوح ما بين 18 إلى 22 أردبا.

وتابع الرئيس: "إن إنتاجية فدان قصب السكر كانت تنتج نحو 40 طنا والآن في إطار (مبادرة ازرع)، أصبح الفدان ينتج ما بين 55 إلى 60 طنا فضلا عن استهلاك كمية مياه أقل، أي بزيادة في الإنتاج بنحو 20% على نفس مساحة الأرض".

وطالب الرئيس السيسي المزارعين بالاستمرار في الإنتاج وعدم التقليل المساحة المنزرعة حتى لو صغيرة، مشيرا إلى أن الزراعة تعتبر عملا جماعيا وكل فدان يزرع هو مهم للدولة.

وقال الرئيس إن الدولة في حاجة للتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في مجال الزراعة ومجالات أخرى، مشيرا إلى أنه خلال حديثه في السابق عن رؤوس الماشية والحلم بتوفير مليون رأس ماشية متواجدة عند المربيين هناك من يقول أن هذا البرنامج يستغرق نحو 15 عاما ولكن بالتعاون والتضافر مع بعضنا البعض ستتقلص هذه المدة الزمنية.

وأعرب الرئيس السيسي، في ختام مداخلته، عن شكره للتحالف وللنماذج المتحدثة المستفيدة من "مبادرة ازرع"، وعن سعادته بما تم تحقيقه وعن شكره لكافة مزارعي مصر.

كما أعرب الرئيس عن سعادته وترحيبه بأداء "مريم " التي قدمت فعاليات المؤتمر الأول للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لموهبتها الكبيرة رغم صغر سنها، قائلا "إن مصر بها كل ما نتمناه من مواهب ولكن نحن في حاجة للوصول إلى تلك المواهب، وأن هناك مبادرات وآليات من الممكن أن يتم تنفيذها للكشف عن المواهب المصرية في كافة المجالات، مؤكدا أن كافة المواهب المطلوبة متواجدة في 104 ملايين مواطن، لافتا إلى أن مقدمة المؤتمر " مريم" هي مثال على ذلك.

كما يعد التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ركنًا مهمًا في عملية التنمية بالدولة، وداعمًا لمنظومة شبكات الحماية الاجتماعية، بتكامل عمله مع جهود الحكومة والقطاع الخاص، بحيث تعمل القطاعات الثلاث من أجل تحقيق التنمية المجتمعية والانشطة الخدمية لصالح المواطنين على امتداد محافظات مصر، حيث تمتلك مؤسسات المجتمع المدني كوادر إدارية وميدانية مدربة ومؤهلة تستطيع تقديم الخدمات بسرعة وكفاءة عالية، بالاضافة إلى القدرة على الوصول إلى الأسر والفئات المستهدفة وتقديم الخدمات المجتمعية لها في مختلف المحاور

وكان التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي قد انطلق نشاطه فى شهر مارس ٢٠٢٢ وذلك بمشاركة  وعضوية كبرى مؤسسات العمل الأهلي والتنموي في مصر، والتي تعمل في مختلف مجالات التنمية المجتمعية.

واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أ.ح وليد أبو المجد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، والعقيد طيار بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة تطوير منظومة الصادرات الزراعية المصرية".

وقد عرض وزير الزراعة في هذا الإطار التطوير غير المسبوق الذي تشهده منظومة الصادرات الزراعية المصرية، خاصةً حوكمة إجراءات التصدير ومنظومة التكويد الجديدة التي يتم تطبيقها على الصادرات الزراعية المصرية لضمان تتبع المنتجات المصدرة وإحكام الرقابة عليها من المزارع التصديرية وصولًا إلى الدول المستوردة، وذلك تحت الإشراف الكامل للجهات الرقابية، مع تزويد المزارعين والمصدرين بكافة الإرشادات الفنية الخاصة باشتراطات الممارسات الزراعية الجيدة وفقًا لأعلى المعايير التصديرية البيئية المطبقة دوليًا، واستخدام أفضل الشتلات للأصناف المطلوبة عالميًا مع توفير الخدمات المعملية اللازمة لضمان سلامتها، وهو الأمر الذي انعكس على زيادة حجم الصادرات المصرية من المحاصيل الزراعية وفتح أسواق خارجية جديدة، حيث بلغ حجم الصادرات خلال عام 2022 حوالي 6،43 مليون طن إلى ما يقرب من 160 دولة حول العالم لتحقق حصيلة الصادرات حوالي 3،3 مليار دولار.

وقد وجه الرئيس بالالتزام الصارم بأحكام الرقابة على الصادرات الزراعية المصرية لإنتاج محصول تصديري ذي جودة متميزة، مع الاعتماد الحصري على الكيانات التابعة لمنظومة التكويد من قبل الحجر الزراعي، والتصدي لأية مخالفة في هذا الإطار، إلى جانب تطبيق المعايير الخاصة بالدول المستوردة لكافة المحصولات الزراعية المصرية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد كذلك عرض الموقف الخاص بجهود تنمية الثروة الحيوانية، من خلال البرنامج القومي لتوزيع الآلاف من رؤوس الماشية عالية الإنتاجية على المزارعين وصغار المربين، وذلك بهدف الارتقاء بأحوالهم ودعمهم اقتصاديًا، وبالتنسيق بين الوزارات المعنية وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية والقطاع المصرفي ومنظمات المجتمع المدني.

وقد وجه الرئيس في هذا الإطار بمتابعة أحوال المزارعين وصغار المربين بصورة منتظمة ومساندتهم من خلال توفير الدعم الفني والرعاية البيطرية اللازمة لرؤوس الماشية، وتكثيف الدور الإرشادي لكافة المستفيدين من البرنامج القومي لتوزيع رؤوس الماشية.

كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أحمد الشاذلي رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، واللواء أ.ح وليد أبو المجد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والعقيد طيار بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة منظومة الأمن الغذائي، وموقف المخزون الاستراتيجي للسلع الغذائية الأساسية على مستوى الجمهورية".

وقد اطلع الرئيس في هذا الإطار على موقف المخزون الاستراتيجي والأرصدة لجميع السلع الغذائية الأساسية للدولة، وذلك في إطار التخطيط المسبق للدولة بالحفاظ على المخزون الاستراتيجي منها، مع الأخذ في الاعتبار الأزمة الغذائية العالمية الحالية، موجهًا بالمحافظة على استمرارية المخزون الاستراتيجي للدولة من السلع الغذائية الرئيسية، فضلًا عن تعظيم القيمة المضافة لتخزين السلع من سلسلة الصوامع الاستراتيجية التي تم إقامتها على امتداد رقعة الجمهورية، وذلك بهدف زيادة الحجم الاستيعابي والتخزيني لها، ومن ثم المساهمة في الحفاظ على استقرار موقف الأمن الغذائي للدولة.

كما تابع الرئيس مستجدات الموسم الحالي لزراعة القمح على مستوى الجمهورية، موجها  بأن يتم تحديد سعر توريد القمح بحيث يحقق عائدًا اقتصاديًا مجزيًا للمزارعين والفلاحين، ويدعم زيادة كميات توريد القمح.

كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، والفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة الخطط المستقبلية لقطاع الطيران المدني".

وقد وجه الرئيس بتعزيز جهود تطوير قطاع الطيران المدني، وذلك في الإطار العام لحسن إدارة موارد وإمكانات الدولة واستثمار الحد الاقتصادي الأقصى من عوائدها، بما في ذلك موقع مصر الجغرافي الاستراتيجي والفريد، وامتلاكها لسلسلة مطارات دولية على امتداد رقعة الدولة، مما يوفر فرصًا ضخمة في مجال الحركة الجوية والطيران المدني، وكذلك السياحة.

وعرض وزير الطيران المدني في هذا السياق خطة الأنشطة المستقبلية للوزارة، فضلًا عن الموقف التنفيذي الخاص بعدد من المشروعات الجارية، بما في ذلك تطوير وتحديث أسطول الطائرات وحوكمة إدارة الشركات التابعة للقطاع، وكذا إعداد الكوادر البشرية من الطيارين والأطقم الجوية على أعلى مستوى، موضحًا أن الأهداف الاستراتيجية لقطاع الطيران المدني تتمثل في رفع كفاءة أداء العمل والتطوير المستمر، وصولًا إلى زيادة القدرات التنافسية.