أكد عبدالرحمن بن فهد شمس وكيل وزارة الحج والعمرة المساعد لشؤون العمرة، أن منصة "نسك" استطاعت تقديم خدمات إضافية لحجاج دول أوروبا وأمريكا وأستراليا، حيث ألزمت الوزارة الشركات بتوفير مرشد من دولة الحاج، بالإضافة إلى توفير أكثر من 200 مركز خدمة لمساعدة الحجاج في هذه الدول.
وقال "شمس" خلال كلمته بختام فعاليات "إكسبو الحج 2023"، إنه بات يمكن تصميم واختيار باقة خدمات الحج والعمرة عبر المنصة الحكومية الموحدة "منصة نسك" من جميع أنحاء العالم، لافتًا الانتباه إلى أن المنصة تعمل حاليًّا على فتح مراكز لها في عدد من الدول؛ لتقديم خدماتها على النحو المطلوب لضيوف الرحمن، مشيرا إلى أن "نسك" تستهدف تطوير تجربة الحجاج والمعتمرين وتحسينها، من خلال تيسير إجراءات قدومهم إلى المملكة من كافة أنحاء العالم.
وأشار إلى إمكانية اختيار الحاج الشركات المناسبة عبر المنصة وتحديد الباقات الملائمة لاحتياجه، كما أكد أهمية دور الوزارة في متابعة ومراقبة جميع عروض الشركات، والتأكد من صحتها بما يدعم الشفافية والتنافسية؛ لتصب جميعها في رضا الحجاج.
وكانت أطلقت المملكة العربية السعودية، من خلال وزارة الحج والعمرة، منصة "نسك" التي تقدم الخدمات الإلكترونية المختلفة لضيوف الرحمن، وإصدار التصاريح، وإتاحة الأدلة الإرشادية وخرائط الواقع المعزز، والخرائط التفاعلية التي بدورها تسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
فيما أكد نائب الرئيس التنفيذي بالهيئة السعودية للسياحة مصعب بن محمود هاشم، أن "نسك" تستهدف تغطية 95٪ من اللغات التي يتحدث بها المسلمون حول العالم، فيما تصل أعداد اللغات المتاحة عبر المنصة إلى 7 لغات، وذلك بالتعاون مع وزارة الحج؛ لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، والارتقاء بتجربة زوار مكة المكرمة والمدينة المنورة وإثراء تجربتهم وتحسينها بإتاحة جميع المعلومات التي يحتاجها الحاج تحت المنصة، ودراسة رحلة ضيوف الرحمن من بدايتها، ومعرفة مواطن الألم والتحسينات التي تعزز هذه التجربة.
وتحدث عن المزايا والمنصات التي تشملها نسك مثل؛ منصة تدريب تضم العاملين في تقديم الخدمات لضيوف الرحمن، ومنصة لتقديم خدمات تلبِّي احتياجات الحاج من مواد لتأدية النسك، أو مكملات تعزز تجربته مثل الهدايا وغيرها وجميعها عبر المنصة، مشيرًا إلى استهداف إتاحة سوق افتراضي لجميع العاملين في المملكة يستطيع الحاج منه التعرف على المملكة بشكل أوسع، لافتا إلى سعيهم زيادة أعداد القادمين إلى المملكة لإداء مناسك الحج والعمرة، حيث رتبت رحلات مسبقة إلى بعض الدول الإسلامية؛ ما أدَّى إلى زيادة أعداد القادمين 4 أضعاف.