السبت 21 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

سوشيال ميديا| "هى النطاعة بقت موضة؟".. فتاة تعرض مشكلتها مع عريس متقدم للزواج

سوشيال ميديا
سوشيال ميديا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

"يا تشتغلى وتصرفى يا تقعدى فى البيت وتخدمينى".. مشكلة نجدها كثيرًا فى هذه الآونة بين المقبلين على الزواج، فقد نص الشرع على أن الرجل ملزم بالإنفاق على زوجته، وأن الزوجة ترعى زوجها إرضاءً لله وتأخذ على ذلك حسنات.

فالزواج أمر قائم علي المودة والرحمة، ولكن مع دخول التكنولوجيا تغيرت الأحداث والأجيال وقلبت المفاهيم والموازين، فهل المرأة العاملة يجب أن تنفق فى البيت أم لا ؟ وهل أصبحت موضة أن تكون المرأة هي المسئولة عن الإنفاق علي المنزل.

بهذه التساؤلات عرضت فتاة مشكلتها عبر وسائل التواصل الاجتماعى من خلال الجروبات التى أصبحت منصة كبيرة تستقبل العديد من المنشورات ما بين المشكلات وتبادل النصائح والتفكير فى حلول بعيدة عن الأهل والمعارف والأصدقاء.

وتقول (أ ، م): "فى واحد اتقدملي فى أول مقابلة قلتله إني بشتغل وحكيت له كل ظروفي، وهو قال لي إنه معندوش مشكلة فى شغلي، وأن هو عنده شقته وهيعملي فرح صغير، وأنا معترضتش لأني كنت موافقة بهذه الإمكانيات البسيطة".

واستطردت (أ ، م): "فى ظل الدردشة على التليفون بعد المقابلة، لقيته بيقولي هو أنتى بتقبضى كام؟ ولما اتنقلتى مرتبك زاد ولا لا؟، أصل إنتى دلوقتى هتشتغلى وأنا مش محتاجك تشتغلى بس بما إن الشغل مهم بالنسبة لك فأنتي هتدينى مرتبك علشان مرتبك ده مقابل الوقت اللى هتاخديه منى وتديه للشغل".

وتابعت: "أكمل حديثه وقال لي أنا شقتى دوبلكس، وأنتي جسمك ضعيف كده هتقدرى تنضفى وتمسحى وتكنسى وتطبخى مع شغلك؟ أصل إنتى وظيفتك بره البيت حاجة بس الحاجات دى هى وظيفتك جوا البيت هتقدرى على كل ده لوحدك".

وأكملت حديثها: في ظل الحديث بيننا أقترح بأن يتم إلغاء الفرح نظرًا لمصاريفه الباهظة دون جدوي أو فائدة، وعاتبني علي موافقتي علي إقامة فرح صغير عندما تحدثنا في أول لقاء بيننا.

 

وتساءلت (أ ، م)، هى النطاعة بقت موضة؟! هل بمثل هذه الأفعال يشعر الرجل بأنه شخصية قوية ويتمتع بالذكاء؟! هل أنا أترك منزل والدي وأذهب لبيت شريك حياتي لأعمل خادمة؟! هل من الرجولة إني أصرف علي البيت؟ 

وتفاعل رواد التواصل الأجتماعي مع هذه القصة، حيث قال أحمد شاكر في تعليق علي المشكلة التي طرحتها (أ ، م): "اديله مرتبك نظير الوقت اللي هتقضيه برا بعيد عنه .. وخدي منه حق الطبخ والمسح والغسيل، وبالليل يمضي شيك على بياض لأن المدة هتكون مفتوحة، وقبل مايجي جنبك يدفع مبلغ تأمين عشان لو حصل تلفيات ولا حاجة".

بينما قالت منة الصباغ: "الكلام ده يحزن بجد أنت وخدها علشان تصرف عليك وتخدمك، بصي يابنتي قولي لا مش هشتغل وخدي أجازة من شغلك، وأنت  تصرف علىّ وتساعدني في البيت أنت مش أفضل من سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم اللي كان بيساعد أهل بيته ده لو عاوزه تكملي مع الإنسان ده".

فيما رد عمر درويش: "الراجل اللي يستنا واحدة تصرف عليه ميبقاش راجل وميتأمنش".

وقالت عزة الغرباوى: "المفروض أن تكوني سعيدة جدًا أن هذا الأمر أراد الله كشفه من البداية أمامك شخصية مواصفاتها واضحة جدا فموضوع العشرة بالمعروف والحقوق والواجبات والإحساس بالمسئولية والحماية للزوجة غير واضح في فكرته عن الزواج، ارفضي وإلا ستندمي".

وقال أحمد العزب: "القضية المعروضة فيها جوانب لم يتم الكشف عنها ولكن كرأي شخصي هناك قلة نضج ووعي فكرى للطرف الأول ( الذكر ) واضحة وعدم المصداقية في قرارة نفسه أصبح واضحا من سلوكياته لذلك أنصحك بتحديد ثوابت واضحة ومعيار شفافية واضح لمحادثة جدية فيما تتعارضان عليه ومن ثم أخذ القرار بناء علي ارتياحكم النفسي بالبقاء أو النفور ولا يحق له المطالبة بأي أموال تأتي من ثمار عملك، أما لو كان الأمر مسموحا به من طرفك بالتراضي مستقبلا فلا عيب في ذلك نتيجة سوء الظروف المعيشية وأقول إنه لو كان هناك وفاق وحب وترابط بينكم لما وصلت الأمور لمسألة استفسارك ( معاشرة بمعروف أو تسريح بإحسان )".