شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، انطلاق فعاليات المؤتمر الأول للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي. حضر المؤتمر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
ويعد التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى ركنا مهما فى عملية التنمية بالدولة، وداعما لمنظومة شبكات الحماية الاجتماعية بتكامل عمله مع جهود الحكومة والقطاع الخاص، بحيث تعمل القطاعات الثلاثة من أجل تحقيق التنمية المجتمعية والأنشطة الخدمية لصالح المواطنين على امتداد محافظات مصر.
أكد الدكتور طلعت عبدالقوي، رئيس الاتحاد الإقليمى للجمعيات، أن التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى بدأ عمله بالفعل، ويقدم خدمات وينسق بين الجمعيات والمؤسسات الأهلية من حيث تبادل المعلومات والوصول للأسر الأكثر احتياجا، وباكورة هذا العمل هو ما جرى فى شهر رمضان الماضي، من توزيع المواد الغذائية لكل الأسر الأكثر احتياجا على مستوى الجمهورية.
وأضاف "عبدالقوي"، أن القيادة السياسية حريصة على تقديم الدعم الكامل لحث مؤسسات المجتمع المدنى على العمل، وذلك من خلال إتاحة الفرصة لهذه المؤسسات أن يكون لها دور فعال فى مختلف المجالات المجتمعية.
وأوضح، أن التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى أعلن ضم ٦٠٠ ألف أسرة جديدة لبرنامج «تكافل وكرامة»، وهذا العدد ليس بالقليل، كما بدأ التحالف بالعمل مع مبادرة حياة كريمة، إضافة للعمل على القضية السكانية ومواجهة كل المشاكل الاجتماعية الفترة المقبلة؛ لافتا إلى أن التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى أنطلق فى مارس ٢٠٢٢، بمشاركة كبرى مؤسسات العمل الأهلى والتنموى، يضم أكثر من ٣٠ جمعية ومؤسسة أهلية وكيانا خدميا وتنمويا.
وأشار رئيس الاتحاد الإقليمى للجمعيات، إلى أن التحالف يضم اتحاد الجمعيات والمؤسسات الأهلية الذى يضم ٣٠ اتحادا نوعيا و٢٧ اتحادا إقليميا، تعمل المنظمات فى مختلف مجالات التنمية خدمية وصحية وتوعوية وتعليمية وعمرانية.
حيث أطلق التحالف عدة مبادرات لتقديم الدعم للفئات فى مختلف مجالات التنمية على تنوعها من خدمية وصحية وتوعوية، وتعليمية، وعمرانية، وتقديم الدعم للاسر الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقا، وتعددت جهود التحالف لتشمل الدعم النقدى والغذائى والإمداد بالمستلزمات الدراسية.
وأوضح "عبدالقوي"، أن التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى من خلال مؤسساته الشريكة، يقدم ملحمة إنسانية خدمية متكاملة للأهالى فى القرى الأشد احتياجا، ولعب دورا مهما فى مساندة جهود الحكومة فى دعم الفئات المستهدفة من المواطنين والأكثر احتياجا والمتمثلة فى تقديم العينى بأشكال المساعدات الاجتماعية المختلفة للأيتام والأرامل والمقبلات على الزواج ومشروعات التمكين الاقتصادى.
ولفت إلى أن التحالف أطلق عدة قوافل منها "ستر وعافية" التى جاءت تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بدعم الفئات الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقًا، وتماشيًا مع جهود التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي، وفقًا لخطة الحماية الاجتماعية الخاصة بالتحالف والتى تم وضعها لتقديم الدعم اللآزم للأسر الأكثر احتياجًا بجميع محافظات الجمهورية لتخفيف العبء عليهم وكذلك حدة الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية، والمساهمة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى جميع المجالات وتوطينها بأجهزة الدولة المصرية المختلفة بما يتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠.
وأشار "عبدالقوي"، إلى أن التحالف الوطنى يدعم منظومة شبكات الحماية الاجتماعية، بتكامل عمله مع جهود الحكومة والقطاع الخاص، بحيث تعمل القطاعات الثلاثة من أجل تحقيق التنمية المجتمعية والأنشطة الخدمية لصالح المواطنين على امتداد محافظات مصر، حيث تمتلك مؤسسات المجتمع المدنى كوادر إدارية وميدانية مدربة ومؤهلة تستطيع تقديم الخدمات بسرعة وكفاءة عالية، بالإضافة إلى القدرة على الوصول إلى الأسر والفئات المستهدفة وتقديم الخدمات المجتمعية لها فى مختلف المحاور.
وقال رئيس الاتحاد الإقليمى للجمعيات، إن إجمالى عدد المتطوعين المشاركين فى التحالف الوطنى خلال ٢٠٢٢ وصل إلى ٢٥١.٢٢٣ بمتوسط عدد ٣ ساعات تطوعية أسبوعيا وأنه يوجد ٧٦ ألف متطوع منتظم و١٤ ألفا من قادة التطوع وهم شباب يستطيعون حشد شباب تحت مظلتهم للتطوع.
وأوضح، أنه تم اجتماع ٢٤ كيانا من كيانات المجتمع الأهلى إلى التحالف، والبدء خلال شهر رمضان، وأن العمل كلل بالنجاح فى إفطار الأسرة المصرية؛ مضيفًا، أننا استهدفنا المواطنين فى الأماكن الأكثر احتياجا بمجموعة من التدخلات فى جميع المجالات، ووصلنا لـ ٣٠ مليون مواطن مصري.
فيما رأى الدكتور طلعت عبد القوى، عضو مجلس النواب ورئيس الإتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية وعضو مجلس إدارة الحوار الوطني، أن حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، المؤتمر الأول للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى رسالة قوية لدعم المجتمع المدنى.
أكد الدكتور طلعت عبدالقوي، رئيس الاتحاد الإقليمى للجمعيات، أن التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى بدأ عمله بالفعل، ويقدم خدمات وينسق بين الجمعيات والمؤسسات الأهلية من حيث تبادل المعلومات والوصول للأسر الأكثر احتياجا، وباكورة هذا العمل هو ما جرى فى شهر رمضان الماضي، من توزيع المواد الغذائية لكل الأسر الأكثر احتياجا على مستوى الجمهورية.
وأشار "عبدالقوى"، إلى أن التحالف الوطنى له دور حيوى وفعال فى مد وتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية والوصول للفئات الأكثر احتياجًا وتنمية الوعى المجتمعى، وهو ما أحدث نقلة نوعية فى مفهوم العمل الأهلى وتوحيد جهود منظمات المجتمع؛ مؤكدًت أن التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى ساهم فى توحيد جهود التنمية الشاملة فى مصر ووصول الخدمات والدعم للأسر المستحقة.
وقال إن أنشطة التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى كان لها دور حيوى وفعال فى مد وتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية للوصول للفئات الأكثر احتياجًا وتنمية الوعى المجتمعى، وهو ما أحدث نقلة نوعية فى مفهوم العمل الأهلى، بتوحيد جهود منظمات المجتمع المدنى تحت مظلة واحدة تضمن المشاركة الفعالة للجميع بما يحقق أهداف العمل الوطنى فى تنمية المجتمع المصرى جنبًا إلى جنب مع المؤسسات الحكومية فى جميع المجالات، وتحسن فاعلية واستدامة المشروعات التنموية المنفذة للوصول للمواطن البسيط ومحدودى الدخل.
وأوضح "عبدالقوى"، أن جهود التحالف الوطنى تأتى فى سبيل تنفيذ توصيات الرئيس عبدالفتاح السيسى لتعزيز مشاركة شباب المجتمع المدنى فى مسار الإصلاح، وبما يمكّن من التوسع فى المبادرات والأنشطة التنموية غير التقليدية لمضاعفة أعداد المستفيدين من غير القادرين فى القرى الأشد احتياجًا، والارتقاء بمستوى معيشتهم من خلال فعاليات وأنشطة تتسم بالاستدامة، وتقديم خدمات تراعى النوع الاجتماعى وتعظّم مشاركة المجتمع، وأخرى تسهم فى التمكين الاجتماعى والاقتصادى وبالأخص للمرأة المعيلة والأشخاص ذوى الإعاقة، وغيرهم من الفئات الأولى بالرعاية، للارتقاء بمستوى معيشة الشرائح المستهدفة بشكل مستدام ودعم الخطط التنموية.
وقال إن حصاد جهود التحالف الوطنى و«حياة كريمة» خلال ٢٠٢٢ تبعث بمزيد من الفعاليات فى العام الجديد، وتثرى العمل التطوعى وترسخ للعدالة الاجتماعية والتكافل الاجتماعى، حيث إنه لا يقدم دعمًا نقديًا للأسر الأكثر احتياجًا فحسب، بل تضمنت جهوده للحصول على خدمة صحية جيدة، وذلك من خلال سلسلة من القوافل الطبية، وإقامة أكبر مستشفيين لعلاج الأورام فى مصر لخدمة محافظات الصعيد، خاصة أن أهلها كانوا يعانون بشدة فى مسألة تلقى العلاج، وذلك يأتى فى إطار الاهتمام بالإقليم، حيث تصل أنشطة التحالف لـ٥ محافظات بالصعيد، فضلًا عن إنشاء ٩٧ مدرسة فى شبين القناطر و٢٥ مركز شباب بالقليوبية.
وأضاف "عبدالقوى"، أن قاعدة البيانات الموحدة للقرى والأشخاص الأكثر احتياجًا هى التى أسهمت فى تعظيم نتائج العمل، بجانب إيمان القيادة السياسية بالمجتمع المدنى، بصفته شريكًا فعالًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوحيد كل الجهود لإحداث الأثر التنموى المطلوب بما يحقق رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى فى تطوير الريف المصرى وبناء الجمهورية الجديدة وتوسيع التمكين الاقتصادى لعوائل الأسر الأشد احتياجًا.
وأوضح "عبدالقوي"، أن التحالف الوطنى يقوم بالعديد من الجهود فى الوقت الراهن ضمن مبادرة «ستر وعافية»، التى تجوب كل محافظات مصر للقيام بكافة الأنشطة التى تقوم بها مؤسسات المجتمع المدنى؛ لافتًا إلى أن العمل على أرض الواقع يتم بالتعاون بين أكثر من ١٥ كيانًا ما بين مؤسسات وجمعيات، لتقديم الأنشطة المختلفة التى تقدمها هذه الجمعيات والمؤسسات.
وقال إن بعض المؤسسات تعمل على تقديم التوعية اللازمة للمواطنين، وتقدم قوافل طبية لتقديم الرعاية الصحية، وأن كل الخدمات المقدمة تستهدف الأفراد الأكثر احتياجًا بكل المحافظات التى توجد بها، إذ إن المجتمع الأهلى يمثل الذراع اليمنى للحكومات لما يقدمه من دور مهم؛ منوهًا بأهمية زيادة عدد الجمعيات الأهلية لتقديم الدعم للمواطنين أسوة بأوروبا التى تعمل بها العديد من الجمعيات الأهلية على الأرض وتقوم بدور بارز داخل مجتمعاتها. ولفت الدكتور طلعت عبدالقوي، رئيس الاتحاد الإقليمى للجمعيات، إلى أن التحالف يقوم بتنفيذ مبادرة طرق الأبواب لمساعدة المستحقين المتعففين وكبار السن وغير القادرين، إذ يتم توصيل المساعدات حتى باب البيت، وأنه يتم التخطيط والتنسيق مع المحافظة التى سيتم تنفيذ القافلة بها، والقرى الأشد احتياجًا، ويتم تقديم الخدمات بشكل واقعى.
وأكد "عبدالقوي"، أن التحالف يتكاتف لتقديم الخدمة المتكاملة، إذ تم عمل دراسة لمعرفة ما تحتاجه هذه القرى، وعلى الجميع أن يتعاون مع التحالف الذى يهدف إلى إزالة الازدواجية فى الخدمات المقدمة من جميع المؤسسات والجمعيات للأشخاص، ويعمل على بناء قاعدة بيانات قوية بالتعاون مع الرقابة الإدارية للاعتماد عليها فى المبادرات المتتالية والقوافل التى ينظمها أعضاء التحالف بشكل مستمر.
وترتكز خطط الحماية التى يقدمها التحالف على تقديم المساعدات النقدية والغذائية وتوفير الرعاية والمساعدات الطبية والصحية، والمساعدات الاجتماعية مثل تيسير زواج والمشروعات صغيرة وغيرها، وبالفعل قدم التحالف الوطنى مساعدات خلال شهر رمضان المبارك الماضي، تُقدر بقيمة ٢ مليار جنيه لخدمة ٨٠ مليون مواطن، حيث ارتكزت الجهود على تقديم الدعم المادى والغذائي، فيما يستمر الاتحاد فى تقديم المساعدات للفئات الأولى بالرعاية خلال الأزمات الاقتصادية التى تضرب العالم حاليا بدعم من الحكومة المصرية.
من جانبها قالت الدكتورة نهى طلعت عبد القوي، أمين سر التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي، أن تجربة التحالف بدأت منذ شهر مارس ٢٠٢٠، بوجود ٢٤ جمعية وأن التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى وفر مجموعة من الدعم والمساعدات للمواطنين، سواء فى مجال الصحة، عن طريق قوافل طبية تحوب المحافظات ومستشفيات يمتلكها.
وتابعت أمين سر التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى فى تصريحات لـ"البوابة"، أننا نجحنا فى تقديم خدمات لـ ٥ ملايين مواطن مصرى فى الصحة، وقدمنا خدمات غذائية لـ ٥ مليون أسرة بواقع ٢٥ مليون مواطن، وأيضا ساهمنا فى تقديم الدعم النقدى تكفلنا بـ ٦٠٠ ألف أسرة فى النصف الثانى من عام ٢٠٢٢ مشيرة إلى أنه سيكون هناك تنسيق ومشاركة للخطط والبيانات والعمل على وجود خطط مشتركة، والتعاون فى عدد من المبادارت أهمها مبادرة "ازرع" لمساعدة صغار المزارعين.
وأكدت طلعت بأن إشراك المجتمع المدنى فى ملفات التنمية بالجمهورية الجديدة حلم كبير للدولة المصرية أن التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى قام بعمل حوارات مجتمعية متعددة وموسعة لكل أطراف المجتمع المدنى مشيرة بأن التحالف ذهب لجميع الأماكن داخل الجمهورية وجلس مع كيانات كبيرة تعمل فى العمل التنموى والجميع أجمع بأن تكون هناك أية لتنسيق عملهم.
على صعيد متصل، قال النائب أحمد فتحى وكيل لجنة التضامن الإجتماعى بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، فعاليات المؤتمر الأول للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشار وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب لـ"البوابة"، إلى أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا غير مسبوق بالعمل الأهلى التنموي، وذلك على مدار السنوات الماضي، إيمانًا بدور منظمات المجتمع المدنى كونها شريكًا رئيسيا فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتقديم الدعم اللازم للفئات الأكثر احتياجًا وأصحاب الدخول المنخفضة فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية.
وشدد، على أن مؤسسات المجتمع المدنى أصبح عليها دور كبير فى خدمة المجتمع، مؤكدا أن هذه المؤسسات تمتلك الآن كوادر إدارية وميدانية مدربة ومؤهلة تستطيع تقديم الخدمات بسرعة وكفاءة عالية.
فى سياق متصل أكد النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن تضافر جهود مؤسسات المجتمع المدنى مع مؤسسات الدولة لتعزيز الحماية الإجتماعية للموطن خاصة فى ظل الأزمة الاقتصاية العالمية. وأضاف مصطفي، أن التحالف الوطنى للعمل الأهلي، اطلق خلال الفترة الماضية العديد من المبادرات التى تقدم خدمات متكاملة للمواطنين فى القرى الأشد احتياجا والمناطق النائية التى ساهمت كثيرا فى مساندة ودعم الطبقات الفقيرة، ودعم جهود التنمية المجتمعية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى يحظى باهتمام ودعم مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لذلك أطلق ٢٠٢٢ عامًا للمجتمع المدنى والأهلي، بالإضافة إلى تكريمه لعدد من الشخصيات المؤثرة فى العمل الأهلى والتنموى. وشدد مصطفي، أن التحالف الوطنى للعمل الأهلى أصبح عليه مسئولية مضاعفة فى عام ٢٠٢٣، وأضبح عليه دور كبير فى الوصول إلى المواطن فى جميع المناطق لتقدم الدعم له.
فيما ثمنت النائبة مى رشدى عضو مجلس النواب، حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، المؤتمر الأول للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي، مؤكدة أن التحالف أصبح شريك فى قاطرة التنمية للدولة المصرية. وأعربت رشدي، لأنه لا يدع مجال للشك فى الدعم الغير مسبوق من قبل القيادة السياسية للمجتمع الأهلى لزيادة نشاطة واطلاق مبادراته فى جميع محافظات الجمهورية، والتأكد على دوره الكبير فى المجتمع المصري. وأوضحت عضو مجلس النواب، أن هناك تنسيقا وتعاونا بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع الأهلى بشكل تكاملي، من أجل تحقيق التنمية المجتمعية والأنشطة الخدمية لصالح المواطنين على امتداد محافظات مصر.
وأشارت النائبة مى رشدي، إلى أن التحالف عليه مسئولية ضخمة خلال ٢٠٢٣ من أجل تقديم الدعم اللازم للمواطنين وتخفيف آثار الازمة الاقتصادية التى تواجه الدولة المصرية حاليا بسبب الظروف والأوضاع العالمية.