أعلنت المتحدثة باسم للبيت الأبيض كارين جان بيير، أن السلطات الأمريكية ستأخذ على محمل الجد وتدرس بعناية طلب السلطات البرازيلية لتسليم الرئيس السابق بولسونارو، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأضافت جان بيير، البيت الأبيض ليس لديه حتى الآن بيانات عن تلقي مثل هذا الطلب.
وقالت في إفادة صحفية: "ليس لدي أي أخبار لكم حول هذا الأمر.. لا أعرف بوجود طلب رسمي من الحكومة البرازيلية للحصول على معلومات أو تسليم المجرمين.. وبالطبع، إذا تم تقديم مثل هذا الطلب، فسنأخذ الأمر على محمل الجد وسندرسه بعناية شديدة، كما نفعل عادة في حالة وجود مثل هذه الطلبات".
وفي وقت سابق، تقدم السيناتور البرازيلي، رينان كاليروس، بطلب إلى قاضي المحكمة الفدرالية العليا، ألكسندر دي مورايس، بغرض التسليم الفوري للرئيس السابق جايير بولسونارو، من الولايات المتحدة للبرازيل.
وجاء ذلك بسبب ما يقول كاليروس، إن بولسونارو "تورط ويتحمل مسؤولية" أفعال المتظاهرين، حيث يطالب السيناتور البرازيلي بإدراج بولسونارو في التحقيق بالوضع حول الاحتجاجات، واستدعائه إلى المحكمة لشرح مشاركته في أعمال مناهضة للديمقراطية.
كذلك طالب كاليروس باستصدار أمر بعودة الرئيس السابق إلى البرازيل في غضون 72 ساعة، وإذا لم يتم تنفيذه خلال الفترة المحددة، فقد طالب باحتجاز أولي لبولسونارو في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يوجد حاليا هناك.
وكان جايير بولسونارو، انتقل إلى فلوريدا في الولايات المتحدة، قبل يومين من تنصيب لولا في الأول من يناير، رافضا تسليم الوشاح الرئاسي إلى خصمه الذي هزمه بفارق بسيط في الانتخابات.