ضمت موسوعة جينيس للأرقام القياسية الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، رئيس شركة تسلا وسبيس إكس وتويتر لها فى قوائمها ولكن برقم صادم.
وأعلنت الموسوعة رسميًا فى بيان لها، أن "إيلون ماسك" المدير التنفيذى لـ"تسلا" و"سبيس إكس" حطم الرقم القياسى العالمى لأكبر خسارة للثروة الشخصية فى التاريخ.
وأشارت التقديرات إلى أن "ماسك" فقد ما يتراوح بين ١٨٣ مليار دولار و٢٠٠ مليار دولار من ثروته فى عام ٢٠٢٢ وفقد لقب أغنى أثرياء العالم، بسبب تراجع سهم "تسلا" فى ظل ضعف الطلب ومخاوف من تشتت تركيز "ماسك" بعد استحواذه على "تويتر".
ورغم تلك الخسارة فإن "ماسك" -البالغ من العمر ٥١ عامًا- لا يزال يمتلك ١٤٤.٤ مليار دولار، وفقًا لتقديرات "فوربس". ويذكر أن الرقم القياسى السابق لأكبر خسارة فى الثروة الشخصية سجله مؤسس "سوفت بنك" "ماسايوشى سون" فى عام ٢٠٠٠، عندما خسر ٥٨.٦ مليار دولار.
هذا ولا تزال تسلا مهيمنة بقوة على السوق الأمريكية مع ٦٥٪ من حصص السوق خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، لكن هذه النسبة أدنى من تلك التى سجلتها سنة ٢٠٢٠ والتى كانت تبلغ ٧٩٪، كما أن محللى شركة "إس آند بى جلوبال" يتوقعون تراجعها إلى ٢٠٪ سنة ٢٠٢٥.
وخسر رجل الأعمال الأمريكى إيلون ماسك، مؤسس "تسلا" ٥٩٪ من ثروته خلال الـ١٣ شهرا الأخيرة، ليصبح أول شخص فى العالم يخسر ٢٠٠ مليار دولار، وفق تقرير لصحيفة إندبندنت.
وقالت الصحيفة: مبلغ الـ ٢٠٨ مليارات دولار الذى تم مسحه من صافى ثروة ماسك يعادل تقريبًا الناتج المحلى الإجمالى لليونان.
كما أن المبلغ المفقود يفوق صافى ثروة برنارد أرنو أغنى شخص فى العالم.
وشهدت ثروة ماسك "٥١ عاما" تراجعا حادا إلى ١٣٧ مليار دولار بعد انهيار أسهم "تسلا" فى الأسابيع الأخيرة، بما فى ذلك انخفاض بنسبة ١١٪ أمس الثلاثاء وفقا لمؤشر "بلومبرج" للمليارديرات.
وبلغت ثروة ماسك ذروتها عند ٣٤٠ مليار دولار فى ٤ نوفمبر ٢٠٢١، وظل أغنى شخص فى العالم حتى أزاحه من المركز الأول الفرنسى برنارد أرنو هذا الشهر.