شيع أهالي قرية بهوت مركز نبروه محافظة الدقهلية، في جنازة مهيبة "شهيد الشهامة" بعد أن حاول إنقاذ صديقه الذي تعرض للخطف من داخل مقهى بالقرية، وطارد المتهمين مستقلا موتوسيكل إلا أنهم أطلقوا عليه طلقات خرطوش فأصابوه في البطن وظل تحت العلاج في مستشفى الطوارئ بالمنصورة لمدة 3 أيام إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة.
خرجت جنازة الشاب "إبراهيم خالد أحمد حامد المتولي"، 19 عامًا، من مسجد العمري الجديد، وأطلقت نساء القرية أثناء الجنازة الزغاريد، وهن يرددن يجعل ليلتك سعيدة ونور يا إبراهيم، فيما ردد البعض هتافات لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله.
وأكد أهالي القرية أن الشاب إبراهيم خالد دفع حياته ثمنا لشهامته وتوفي متأثرا بإصابته التي لحقت به، عندما حاول منع خطف صديقه من عدد من الأشخاص تحت تهديد السلاح، من على أحد المقاهي بقرية بهوت التابعة لمركز نبروه، وتدخل في محاولة لإيقافهم وحاول مطارتهم بموتوسيكل، فما كان منهم إلا أن أطلقوا طلقات خرطوش أصابته وتسببت في وفاته وقاموا بزف الشاب بشوارع القرية وألبسوه "قميص نوم".
وأطلق أهالي قرية بهوت على الشاب إبراهيم خالد لقب "شهيد الشهامة"، وأنه دفع حياته ثمنا لشهامته، فيما سادت حالة من الحزن بينهم.
وكان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بإصابة شاب بطلق ناري على أحد المقاهي بقرية بهوت التابعة لمركز نبروه، واختطاف آخر، وتحركت الأجهزة الأمنية وتمكنت من ضبط اثنين من المتهمين فيما فر الباقين.
انتقل ضباط مباحث مركز نبروه إلى مكان الواقعة وبالفحص تبين هجوم عدة أشخاص على مقهى وإطلاق نار بشكل استعراضي، في محاولة منهم لخطف شاب كان جالسا على المقهى، وتدخل شاب يدعي "إبراهيم خالد أحمد حامد المتولي"، 19 سنة مقيم بقرية بهوت مركز نبروه لإيقاف الخاطفين فأطلوا النار تجاهه مما تسبب في إصابته التي أودت بحياته.
وحاول أطباء مستشفى الطوارئ بالمنصورة تقديم الرعاية الطبية اللازمة للشاب إبراهيم خالد، إلا أنه توفي متأثرا بإصابة، وفيما تمكنت مباحث نبروه من إلقاء القبض على اثنين من المتهمين وتكثف جهودها للقبض على الباقين.
