استعرض الفيلم الوثائقي «شابيلا»، بعض قصص المعاناة من داخل معسكر «القبور»، إذ يرصد الفيلم رحلة النازحين الصوماليين الفارين من جحيم الجفاف والإرهاب إلى معسكرات القبور في مقديشو، من إشراف الكاتب الصحفي أحمد الطاهري.
وكشف حسن حسين عبدالقادر، أحد الصوماليين، أنه كان يعمل في الزراعة ويزرع السمسم والحبوب، وكان يكافح من أجل لقمة العيش وظلت الحياة على هذه الوتيرة إلى أن قل مستوى المياه بسبب الجفاف وظهرت الحاجة لمواتير المياه ولكن هذا صعب على الفقراء.
وأضاف «عبد القادر»، أنه بسبب ذلك اتجه لجمع الحطب لتأمين قوت يومه، ولكن الأمور تعقدت حتى اضطر للعمل شيالا لإطعام أولاده واستمرت الأحوال بالتدهور حتى اضطروا لمغادرة مكانهم والسير على الرمال دون أحذية لفترة، مشيرا إلى أنهم يقيمون بمخيم القبور منذ شهرين ولهذا يناشد الطيبين بمساعدتهم بالقوت.