ينتظر العالم افتتاح المتحف المصري الكبير، على بعد أميال قليلة من منطقة أهرامات الجيزة، خلال الفترة المقبلة، إذ تم بناؤه ليكون أكبر متحف للآثار في العالم، لاستيعاب 5 ملايين زائر سنويًا، نظرًا لما سيحتويه من قطع أثرية، ترتبط بنتاج الحضارات المصرية المتعاقبة.
وتناول عرض بتقنية الواقع المعزز على شاشة «القاهرة الإخبارية»، محتويات المتحف، بدءًا من تمثال رمسيس الثاني في البهو العظيم، وصولًا للمباني الترفيهية والخدمات، ويتضمن المتحف المصري الكبير مركزًا للترميم، وحديقة متحفية، ممشى سياحي، ومركزًا للمؤتمرات، وآخر للأبحاث، بالإضافة إلى سينما ثلاثية الأبعاد، ومحال بيع المستنسخات والهدايا.
كما يتضمن آثارًا مصرية بدءًا من العصر الفرعوني وحتى الروماني واليوناني، ليجذب نحو 5 ملايين زائر سنويًا، كما يضم بين جنباته قطعًا نادرة، على غرار مقتنيات الملك توت عنخ أمون، التي يصل عددها 5 آلاف قطعة، يتم توزيعها على قاعتين بمساحة 2200 متر مربع.
ويُقام المتحف على مساحة تُقدر بـ117 فدانًا، ليكون بذلك من أكبر متاحف الشرق الأوسط والعالم، كما يتميز موقعه بقربه من منطقة الأهرام والعاصمة المصرية القاهرة.