كشف مروان عطية، المنضم حديثا لصفوف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي أنه سبق له التواجد كمشجع للأهلي في المدرجات أثناء مباراته مع أتليتكو مدريد التي أقيمت في ملعب برج العرب، وأنه عاش تجربة مثيرة للغاية تمنى خلالها أن يرتدي قميص الفريق ويصبح لاعبا بين صفوفه.
وعن كأس العالم للأندية قال: «الحمد لله حققت حلم حياتي باللعب للأهلي، وبعدها سيتحقق حلم آخر، وهو اللعب في كأس العالم للأندية..
واضاف : تابعت مباريات الأهلي في مونديال الأندية باليابان، وارتبطت في عقلي بذكريات جميلة مع أهداف الفريق بالبطولة، وأتمنى أن نحقق أفضل إنجاز وأن نكتب تاريخًا كبيرا في البطولة العالمية».
وأشار مروان عطية إلى أن المنافسة قوية في بطولة الدوري، وأن الفريق يمتلك حظوظا كبيرة في استعادة اللقب، وكذلك الأمربالنسبة لدوري أبطال إفريقيا، وأن الأهلي قادر بدعم جماهيره وما يملكه من عناصر مميزة على المنافسة من أجل الفوز بكل بطولات الموسم الجاري.
وأكد أن أكثر هدف عالق بذهنه هو هدف محمد أبوتريكة في نهائي دوري أبطال أفريقيا عام 2006، ومن بعده هدف محمد مجدي أفشة في نهائي دوري الأبطال عام 2020، وأنه كان يتمنى اللعب بجوار محمد شوقي ومحمد أبوتريكة من بين لاعبي خط الوسط السابقين للأهلي.
وشدد مروان عطية على أن طموحاته مع الفريق بلا حدود، وأنه يتطلع إلى التتويج بكل البطولات، كما وجه رسالة لجماهيرالأهلي في ختام حديثه، وقال: «أتمنى أن تستمر جماهير الأهلي ــ كعادتها ــ في دعم الفريق، وعن نفسي أتعهد بأن أقاتل في الملعب، وأن أقدم كل ما في وسعى؛ حتى أصبح عند حسن ظنهم، وعلى قدر مسئولية ارتداء قميص النادي.