قالت وزارة الخارجية الإستونية، اليوم الأربعاء، إنها أبلغت السفير الروسي بضرورة خفض عدد الدبلوماسيين الروس العاملين في البلاد بحلول الأول من فبراير.
وأضافت الخارجية في بيان "أخطرت إستونيا اليوم، سفير روسيا بالقرار الذي يعني أنه يجب على روسيا خفض عدد موظفيها بحلول 1 فبراير 2023، والهدف من القرار هو الوصول إلى التكافؤ في عدد موظفي السفارة، مما يعني أن عدد المناصب فيما يخص التمثيل الروسي والإستوني في العاصمتين سيكونان متساويين".. حسبما ذكرت وكالة أنباء /تاس/ الروسية.
وأشار الدبلوماسيون الإستونيون إلى أنه ينبغي تقليص عدد موظفي السفارة الروسية إلى ثمانية مناصب دبلوماسية و15 من الموظفين الإداريين والفنيين والخدميين.
ووفقا لوزير الخارجية الإستوني أورماس رينسالو، أنه في ظل النزاع في أوكرانيا، فإن السفارة الروسية لا تشارك في تعزيز العلاقات الإستونية-الروسية، لذلك لا توجد أسباب لعمل السفارة بتكوينها الحالي، على حد قوله.
وأضاف رينسالو "منذ بداية النزاع في أوكرانيا، خفضت إستونيا علاقاتها الثنائية مع روسيا إلى الحد الأدنى، وفي الربيع، أغلقنا قنصليات روسيا في نارفا وتارتو، وطردنا ثلاثة أعضاء من الموظفين الدبلوماسيين بالسفارة الروسية.. نحن الآن نضع حدا لعدد الدبلوماسيين الروس العاملين في إستونيا من أجل تحقيق التكافؤ".