تفقدت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، مشروع "مسرح مصر" بشارع عماد الدين، والذي تم تصميمه على الطراز المعماري لمباني القاهرة الخديوية، والمنتظر افتتاحه خلال الفترة المقبلة .
وأجرت وزيرة الثقافة يرافقها الفنان خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي وقيادات الشركة المنفذة للمشروع، جولة تفقدية داخل المبنى المكون من خمس طوابق على مساحة ٩٢٥ مترا مربعا.
ويضم المبنى صالة عرض رئيسية مقسمة إلى صالة أرضي وبلكون علوي ويبلغ عدد مقاعدها 360 مقعدا، بالاضافة إلى خشبة مسرح على مساحة 245 مترا مربعا مجهزة بأحدث التقنيات الفنية الخاصة بإدارة خشبة المسرح، إلى جانب قاعة العرض الصغرى والتي تسع لـ120 مقعدا، و16 غرفة للفنانين.
ووجهت وزيرة الثقافة بالتنسيق مع الجهات المختصة للانتهاء من كافة الأعمال العالقة ووضع اللمسات الأخيرة في أسرع وقت لأفتتاح المسرح في الموعد المحدد خاصة وأن الأعمال انتهت من الإنشاءات والتجهيزات بكامل المبنى.
كما وجهت بالاستعداد لافتتاح "مسرح مصر" بعرض مسرحي لأحد نجوم الفن، واستغلال قاعة العرض الصغرى لتكون قاعة متعددة الأغراض تفتح أبوابها لأستقبال المؤتمرات وورش تدريب المسرحيين، والمهرجانات الفنية، والمسرحية، ليكون المسرح بمثابة مركز متكامل للإبداع، ومنارة فنية تحتضن كافة الأنشطة الإبداعية.
وأكدت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، أن "مسرح مصر" هو صرح فني ومسرحي في واحدة من أعرق المناطق بالقاهرة الخديوية والتي احتضنت لسنوات رموز ورواد المسرح المصري، مشيرة الى أن كل صرح ثقافي يتم تدشينه هو طاقة ضوء جديدة، ومصدر للإبداع، ومتنفس للمواهب.
من جانبه قال الفنان خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، إن استكمال العمل بالمشروع بدأ منذ عامين وانتهى العمل به بالكامل، ولم يتبق سوى بعض اللمسات النهائية، ليكون المسرح جاهزا للافتتاح خلال بضع شهور حيث سيكون المبنى بمثابة مركز متكامل للإبداع يستضيف العروض المسرحية لكبار النجوم ومقرا للمسرح الكوميدي، مشيرا إلى أن المسرح الجديد يستوعب العديد من الطاقات الفنية والإبداعية، لافتا إلى أن اللجنة العليا للبيت الفني للمسرح ستجتمع لوضع تصور كامل لإدارة المسرح ليكون مركزا للإبداع بشارع عماد الدين.