انتشر في دول العالم بشكل واسع استخدام الطاقة النظيفة عن طريق ألواح الطاقة الشمسية التي تستغل أشعة الشمس لتوليد الكهرباء للإنارة وتشغيل الأجهزة وهذه الطاقة صديقة للبيئة وموفرة لمواد الطاقة التي أصبحت باهظة الثمن وهي التي يسعى العالم للتوسيع والانتشار لها أكثر من السنوات الماضية.
ولكن هذه اللوحات عندما تتعرض للظل يكون له تأثير على الخلايا الشمسية بعدة عوامل حيث تقلل من أدائها ومن القدرة الخارجية، وتأثير الظل على كفاءة أداء اللوح الشمسي حيث من الممكن أن يحدث هذا التأثير نقصان واضحاً في أداء اللوح الشمسي يصل بحدود 90٪ من قدرته الكلية وبحسب مساحة الظل المتولدة على اللوح وعلى ضوء هذا التأثير فإن قيمة القدرة الكهربائية الخارجة من اللوح سوف تشهد انخفاضا واضحاً كبيراً والظل المتكون الساقط هو ناتج من تراكم الغبار المستمر لفترة طويلة على اللوح أو نتيجة التثبيت غير الصحيح للألواح الشمسية.
ومن ضمن الأسباب أيضًا عدم الأخذ بعين الاعتبار الأشجار والبنايات والأجسام الغريبة منها التي تشكل ظل على الألواح ومن المعروف أن الألواح الشمسية هي تعمل على الضوء الساقط من الشمس وبالتالي أي ظل على الألواح الشمسية يعمل على تقليل الإشعاع الشمسي الساقط على اللوح.