قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه فوجئ عند إخطاره بالعثور على وثائق "سرية" في مكتبه السابق في واشنطن، مؤكدا أنه لا يعرف محتوى تلك الوثائق.
وفي أول تعليق له منذ الإعلان عن اكتشاف الوثائق، قال بايدن، في تصريحات للصحفيين في مكسيكو سيتي، إن محاميه "فعلوا ما كان ينبغي عليهم فعله" عندما اتصلوا على الفور بالأرشيف الوطني بشأن الاكتشاف في مكاتب مركز بين بايدن.
وقد احتفظ بايدن بمكتب هناك بعد تركه لمنصب نائب الرئيس في عام 2017 حتى قبل وقت قصير من إطلاقه حملته الرئاسية في عام 2019، بحسب وكالة أنباء /أسوشيتيد برس/.
وأضاف بايدن: "تم إعلامي بهذا الاكتشاف وفوجئت عندما علمت أن هناك أي سجلات حكومية تم نقلها هناك إلى ذلك المكتب". وقال: "لا أعرف ما هو موجود في الوثائق" وأن محاميه اقترحوا عليه ألا يسأل.
كان البيت الأبيض قد أعلن أن محاميي بايدن عثروا على هذه الوثائق في نوفمبر الماضي أثناء إفراغهم مكتب بايدن في مركز أبحاث بواشنطن تابع لجامعة بنسلفانيا وسلموها لهيئة المحفوظات المسؤولة عن حفظ هذا النوع من المستندات الرسمية، مؤكدا أن وزارة العدل تقوم بمراجعة هذه المستندات.