قال محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، إن الأزمة الروسية الأوكرانية تسببت في ارتفاع معدلات التضخم بدول العالم كافة ولم تفرق بين دول عظمى وأخرى نامية والجميع أصيب بالركود التضخمي، موضحا أن الحلول صعبة وما يتم هو مسكنات للوضع الحالي مع إجراءات احترازية تتم من قبل الحكومات في محاولة لعدم وصول الأمر إلى ذروته.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الأربعاء، أنه لابد من الوصول إلى حلول سياسية دبلوماسية لإنهاء هذا الوضع الاقتصادي العالمي السيء من خلال وصول روسيا واوكرانيا إلى طاولة المفاوضات حتى يمكن وقف العقوبات الاقتصادية وبالتالي تقليل استنزاف الاقتصاد العالمي.
كما لفت إلى أن تقوية المنتج المحلي وايجاد مزيد من حملات التوعية او الاعتماد على الإجراءات الاستباقية من الحكومات هي 3 حلول يجري العمل عليهم مع وجودنا في ظل الأزمة الصعبة، موضحا أن اعتماد الدول على اقتصادها الداخلي أمرا ملحا مع وضع روسيا وأوروبا أوضاع جديدة لا يمكن لكثير من الاقتصادات التعامل معها.