السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

"رويترز": الولايات المتحدة ستزيد عدد الصواريخ المضادة للسفن في اليابان

صاروخ
صاروخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين، في تصريحات لوكالة أنباء "رويترز" البريطانية، إن الولايات المتحدة ستزيد بشكل كبير قدراتها الصاروخية المضادة للسفن في اليابان في إطار جهد أوسع لردع الصين.

وعلى الرغم من أن العدد الإجمالي للقوات الأمريكية في اليابان لن يزيد، إلا أن عمليات الانتشار الجديدة قد تكون الأولى في سلسلة من القرارات هذا العام بشأن القوات العسكرية في آسيا التي تهدف إلى جعل بكين تفكر مرتين قبل بدء أي صراع.

وسيتم الإعلان عن اتفاق بين اليابان والولايات المتحدة، الذي يأتي بعد ما يقرب من عام من المحادثات، قريبا بعد اجتماع في واشنطن بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن و نظرائهم اليابانيين.

وسيلتقي أوستن بوزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا في مقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، يليه اجتماع بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن كشفت اليابان الشهر الماضي عن أكبر حشد عسكري لها منذ الحرب العالمية الثانية، وهي خطة شاملة مدتها خمس سنوات، ولم يكن من الممكن تصورها في يوم من الأيام، خاصة بالنسبة لدولة سلمية مثل اليابان، ولكن المخاوف بشأن الإجراءات الصينية في المنطقة دفعت اليابان لاتخاذ تلك الخطوة، بحسب ما رأت "رويترز".

بينما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج ونبين، إن التحالف بين اليابان والولايات المتحدة يجب أن يؤكد "عدم الإضرار بمصالح الأطراف الثالثة والسلام والاستقرار الإقليميين."

وقال المسؤولون إن الصواريخ المضادة للسفن ستصل إلى اليابان مع كتيبة من مشاة البحرية قوامها 2000 جندي ستركز على المعلومات الاستخباراتية المتقدمة والمراقبة والنقل. ومن المتوقع أن تكتمل هذه الخطوة بحلول عام 2025.

وأضاف المسؤولون أنه سيتم نشر كتيبة أخري من الجيش الأمريكي تضم حوالي 300 جندي و13 سفينة بحلول ربيع هذا العام للمساعدة في نقل القوات والمعدات الأمريكية واليابانية.

وتراقب اليابان بقلق متزايد عدوانية الصين تجاه تايوان بينما تسعى بكين لتأكيد مطالبها بالسيادة على الجزيرة.

وعلى الرغم من أن اليابان وتايوان، الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي التي تقول الصين إنها ملكها، ليس لهما علاقات دبلوماسية رسمية، إلا أنهما تربطهما علاقات وثيقة غير رسمية ويتشاركان المخاوف بشأن الأنشطة العسكرية المتزايدة للصين، وفقا لـ"رويترز".

وأجرت الصين تدريبات عسكرية بالقرب من تايوان في أغسطس بعد زيارة إلى تايبيه من قبل مسؤولون من الولايات المتحدة. 

وتستضيف اليابان 18000 من مشاة البحرية الأمريكية، وهو أكبر تجمع للقوات العسكرية خارج الولايات المتحدة. ويتمركز معظمهم في قواعد عسكرية في جزيرة أوكيناوا بالقرب من بحر الصين الشرقي وحوالي 100 كيلومتر من تايوان، وفي المجموع هناك حوالي 54000 جندي أمريكي في اليابان.