تعهد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، اليوم الأربعاء، بأن "كل قرش" تعهد به المجتمع الدولي لأعمال الإغاثة من الفيضانات في باكستان سيذهب بشفافية إلى المتضررين.
جاءت تصريحات رئيس الوزراء خلال لقاء صحفي في إسلام أباد حيث أعلن أن المجتمع الدولي تعهد بمبلغ 9.7 مليار دولار لباكستان لجهود الإغاثة من الفيضانات.
وقال شهباز شريف إن "المؤتمر الدولي حول باكستان المقاومة للمناخ" في جنيف الذي شارك في رئاسته مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش كان "ناجحا بشكل لا يصدق" نتيجة للعمل الجاد الذي قامت به الحكومة الائتلافية.
وأضاف أن النظام الحالي سيواصل عمله حتى يتم إعادة السكان المتضررين من الفيضانات إلى منازلهم، بحسب صحيفة إكسبريس تريبيون الباكستانية.
وفي بيان تفصيلي للتبرعات الثنائية ومتعددة الأطراف، أوضح رئيس الوزراء الباكستاني أن أكبر مبلغ قدمه البنك الإسلامي للتنمية بقيمة 4.2 مليار دولار، وأكد أن الحكومة الباكستانية كانت مندهشة وسعيدة بهذا التعهد.
وتابع أن البنك الآسيوي لتطوير البنية التحتية تعهد بتقديم مليار دولار، والبنك الدولي تعهد بملياري دولار، وبنك التنمية الآسيوي بمبلغ 500 مليون دولار، فضلا عن تعهدات من جانب دول فردية مثل أذربيجان وكندا والصين والدنمارك وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا.
وعلاوة على ذلك، تعهدت الولايات المتحدة من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتقديم 100 مليون دولار، وتعهدت المملكة العربية السعودية بمليار دولار.
وقال شهباز شريف إنه إذا كانت لدى المجتمع الدولي "أي شكوك" حول استخدام الأموال أو إساءة استخدامها، لما تعهدوا بهذه المبالغ لأن هذه "أموال دافعي الضرائب".
وكرر أن هذا كان "نجاحا كبيرا" لباكستان، وهنأ الأمة وكذلك أعضاء حكومته، كما شكر وزراءه وقيادات الحكومة الائتلافية على "مساهمتهم المتميزة".
