طالبت جمعية مواطنون ضد الغلاء بضرورة مواجهة مافيا تجارة الأعلاف ومستوردى مستلزمات الإنتاج، ومصادرة الكميات التى جرى الإفراج عنها من الموانى وبيعها بالسعر العادل لصالح مستوردى الأعلاف ومستلزماتها.
وقال محمود العسقلانى رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء، في بيان اليوم الأربعاء، إن الحكومة تعرف أسماء وعناوين ومخازن ومصانع العشرة الكبار المحتكرين لاستيراد مستلزمات إنتاج الأعلاف وصناعته وتجارته، وهم يشكلون مافيا تشبه التشكيلات العصابية الإجرامية التى تمارس فعلا حقيرا مذموما بمص دماء المواطنين، وأضاف أن هناك عددا من النشطاء يعدون تقريرا بأسماء هؤلاء المحتكرين وحجم الأرباح والمكاسب التى حققوها فى الفترة الأخيرة، وسوف يتم نشر هذه الأسماء فى قائمة سوداء ويتم مراجعتها قانونيا، وتنقيتها من ثغرات السب والقذف لتفويت الفرصة عليهم فى أى ملاحقة قضائية، وفى مقدمة المحتكرين نمبر وأن الذى أفسد الذوق العام وانتقل لإفساد سوق الدواجن، وسوف نبادر خلال الساعات القادمة بتقديم بلاغ لجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية لوجود شبهة جريمة الاتفاق الأفقي المسبق، وبخاصة الاتفاق الواضح فى خفض ورفع وتحديد الأسعار وتوزيع الحصص جغرافيا.
وأضاف العسقلاني، أن صناعة الدواجن على وشك الانهيار الكامل نتيجة هذا العبث محذرا من استمرار حملة المقاطعة أكثر من أسبوع فى حال نجاحها، وهو ما قد يؤدى لتكدس القطيع فى المزارع ومن ثم النفوق الجماعى ما قد يلحق خسائر فادحة بهذه الصناعة يصعب تداركها وإصلاحها، وشدد العسقلانى على حتمية مواجهة السماسرة وموزعي الدواجن لأنهم حسب معلومات دقيقة أحد أهم أسباب ارتفاع أسعار الدواجن فى الفترة الأخيرة.
