الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

فرقة ملوى تشارك بـ"جسر آرتا" ضمن نوادي المسرح بثقافة المنيا

جانب من العرض
جانب من العرض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تشارك  فرقة ملوي المسرحية، خلال فعاليات  الموسم المسرحي لعروض نوادي المسرح للهيئة العامة لقصور الثقافة بالعرض المسرحي "جسر آرتا" من تأليف جورج ثيوتوكا، إخراج وائل مجدى.

 تدور فكرة النص حول أٌيهما اقسى على الإنسان أن يخسر ذاته أم أن يخسرمن يحب؟وما هو الأغلى والأعز، العمل أم الكيان الأسري؟ فى مسرحية جسر أرتا.. أو الثمن الفادح يعرض علينا الكاتب جورج ثٌوتوكا مفهوم مصلحة المدينة وهو مصطلح يعلى من شأن المجتمع ويميزه عن الفردالواحد فى الحفوق والمستحمات، فالتضحية الفردية قيم واحدة من أهم قيم المجتمع اليونانى القديم وذلك من اجل إعلاء قيمة المجتمع بأفراده .
وفى العرض المسرحى  نرى أمامنا ذلك المصطلح من شخصية رئيس  البنائين أحد أشهر البناة فى  عصره وأكثرهم تميزا امتلئت اليونان بأعمالها المبهرة فكانت البيوت فى عهده تختلف عما سواها، ولا أحد غيره يقدر على إعداد التحف الفنية المعمارية، وفى لحظة مصيرية  تنهار أحلام البناء الناجح مع أحجار جسر أرتا التى تساقطت للمرة الثالثة دون  سبب مقنع أو تقصير منطقى من أحد ، وفى ليلة  سقوط البنيان وفوق الأحجار المتناثرة فى أرجاء البلاد وأمام ناظري رئيس البنائين الذى اوشك أن يفقد سمعته وتاريخه فى عالم المعمار، يظهر الشيطان ليخبره إما أن يهدم الجسر للأبد ، وإما أن يقام على إثر تضحية الرجل بزوجته الطيبة، فلن يقام له ما أراد إلا إذا دفنها أسفل أحجار بنيانه المنهار،  وفى هذا المشهد الصعب يقف الشيطان  ويطلب من الرجل أن يختار إما روحه وإما مجده، وهنا يظهر العمل المسرحى فى قسوة الأختيار ما بين المجد العملى وما بين الهزيمة النفسية، والروحية وعلى أثر الاختيار يكتمل العمل.

المسرحية من أعمال الهيئة العامة لقصور الثقافة ، التى أبدع فى ترجمتها للعربية الدكتور نعيم عطية وألحق بها مراجعة نقدية تشرح تفصيلا الاساطير اليونانية القديمة ، وما ترتب من تلك الاساطير على اعمال ادبية ومسرحية على مر العصور.

تكون لجنة مشاهدة العروض باقليم وسط الصعيد  من الناقد أحمد هاشم، والمخرج المسرحى محمد العدل ، والمخرج المسرحى خالد أبو ضيف، إكرامى إسماعيل من الإدارة العامة للمسرح.

321948005_916420003104559_4186456938432383769_n
321948005_916420003104559_4186456938432383769_n
322374993_664362005475102_1570535467558232758_n
322374993_664362005475102_1570535467558232758_n
322384997_706085527579139_4546422796511279675_n
322384997_706085527579139_4546422796511279675_n
323106256_2425618414273414_4791587735319106444_n
323106256_2425618414273414_4791587735319106444_n
323408719_566567448328861_2349791823800064652_n
323408719_566567448328861_2349791823800064652_n
324022768_555975666491706_8721650281794797843_n
324022768_555975666491706_8721650281794797843_n
324077911_961359718179750_6566223997993610184_n
324077911_961359718179750_6566223997993610184_n
324189454_1370713823494392_5936280582001538714_n
324189454_1370713823494392_5936280582001538714_n