قال الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ، إن ارتفاع درجة حرارة الأرض، سيؤدي إلى انهيار بعض الكتل الجليدية المتواجدة في المناطق القطبية شديدة البرودة، إذ تتحول إلى مياه، وبالتالي ارتفاع منسوب المياه في البحار والمحيطات، ومن ثم ينتج عنه غرق العديد من الجزر والمناطق التي تحيط بالسواحل بصفة عامة.
وأضاف «قطب»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» عبر فضائية «extra news»، اليوم الاربعاء، أنه يجب على الباحثين، دراسة كيفية الحد من الانبعاثات الكربونية واستخدام طاقات جديدة نظيفة وبديلة عن طاقة الوقود الأحفوري، المتسبب الأول في ارتفاع درجة الأرض، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا الحديثة لديها من الإمكانيات ما يمكنها من استنتاج واستنباط تكنولوجيا جديدة وحديثة تخفض من الانبعاثات الكربونية، ولكن تكمن المشكلة في تنفيذ ذلك على أرض الواقع.
وأشار أستاذ المناخ، إلى أن الأزمة الروسية الأوكرانية، لها تأثير سلبي على المناخ، لذلك من الملاحظ خلال تلك السنوات أنه لم يتم خفض نسب غازات الاحتباس الحراري بالدرجة التي كان موصى بها في المؤتمرات الدولية للتغيرات المناخية، لذلك سيستمر ذوبان الجليد في المناطق القطبية بدرجة تخيف البشرية والإنسانية.
وتابع، أن مناطق المياه الجليدية، عذبة لأنها ناتجة عن أمطار ومتجمدة نتيجة انخفاض درجة الحرارة، مشيرا إلى أنه عند ذوبان الجليد تختلط المياه به بالمياه المالحة بالبحار والمحيطات، وبالتالي لا يتم الاستفادة منها وتشكل خطورة وضرر كبير على الكوكب.