أقر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، بوقوع سلسلة من الحوادث التي ترقى إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ببلاده في الماضي، بما في ذلك إراقة الدماء والاعتقالات التي وقعت في عامي 1965 و1966.
وقال الرئيس الإندونيسي - حسبما أوردت قناة (تشانيل نيوز آشيا) في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، اليوم الأربعاء- "بعقل وضمير حي وصادق، أعترف بصفتي رئيس دولة بأن هناك انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وقعت في العديد من الأحداث".
وعبر ويدودو عن أسفه الشديد لوقوع مثل هذه الانتهاكات، مشيرا إلى 11 واقعة شهدتها بلاده بين عامي 1965 و2003 قبل توليه منصبه بما في ذلك إطلاق النار على الطلاب واختطافهم خلال الاحتجاجات ضد حكم سوهارتو، الذي استمر ثلاثة عقود في أواخر التسعينيات.
وعلق الرئيس على انتهاكات حقوق الإنسان في منطقة (بابوا) المضطربة، مشيرا إلى أن إقراره بوقوع هذه الانتهاكات جاء بعد الإطلاع على النتائج الواردة من الفريق الذي شكله في عام 2022 للتحقيق في هذه الأحداث، موضحا أن الحكومة ستسعى لاستعادة حقوق الضحايا بإنصاف وحكمة دون إبطال قرار قضائي، رغم أنه لم يحدد كيفية تنفيذ ذلك.