أكد هاشم مرسى عضو الجمعية المصرية لمصورى الحياة البرية أن جميع المشاركين فى الدورة الثالثة للمعرض من الهواة، على الرغم من أن بعضهم شارك بأعماله على قناة ناشيونال جيوغرافيك، موضحا أن الهدف الرئيسى هو نشر ثقافة الحياة البرية، وحماية الطيور.
وقال "مرسى" فى تصريح خاص لـ "البوابة نيوز"، إن تصوير الطيور من أصعب مجالات التصوير لأنه ضمن مجال التصوير الرياضى، ويقوم فيه المصور باستخدام عدسات طويلة، وينتظر اللحظة المناسبة للتصوير، بالإضافة إلى أنه يدرس سلوك الطائر.
وأضاف عضو الجمعية المصرية لمصورى الحياة البرية، أنهم مازالوا على أول الطريق فى معركة الوعى البيئى، ومصوري الحياة البرية جزء منه، لأن الطيور المهاجرة تتغذى على الآفات الزراعية والحشرات المؤذية، وهذا يحافظ على التوازن البيئى.
وعن مشاركته فى المعرض أعرب عن سعادته بمشاركته بصورة للبجع الأبيض وهو من اكتر الطيور التى تُهاجم، ومن المفاجئ أن البجع يقوم بالطيران ولا أحد كان يعلم ذلك، لافتًا أنه تم التقاط الصورة فى شرم الشيخ وهى واحدة من أهم نقاط هجرة الطيور.
وفيما يخص مسابقة العام قال إن المعيار الرئيسى لاختيار الفائزين هو أن يتم التصوير والطائر فى حالة اطمئنان، لأن المبدأ الأساسى للجمعية هو الحماية لا الأذى، بالإضافة إلى منع التصوير فى عشوش الطيور، على أن تحتوى الصورة على الجماليات، كما نسمح بدخول بعض المؤثرات على الصور لا تتعدى فكرة الإضاءة.
وبسؤاله عن دعم الدولة للجمعية، أكد أن هناك دعما لوجيستيا من الدولة مؤخرًا، على عكس الماضى، بدأ بدعم محافظة بورسعيد لمصورى الطيور المهاجرة من خلال مهرجان بورسعيد الدولي لمراقبة وتصوير الطيور .
وأوضح أن الأفلام الوثائقية، هى الخطوة القادمة للجمعية، وسوف تشهد الفترة القادمة أفلامًا كثيرة عن الطيور المهاجرة فى مصر.
يشار إلى أنه تم افتتاح معرض مصوري الطيور في مصر، فى نسخته الثالثة، مساء أمس الثلاثاء والذي تستمر فعالياته حتى 13 يناير الجاري، بالتعاون مع الجمعية المصرية لمصوري الحياة البرية، بمركز الهناجر بدار الأوبرا المصرية، وبمشاركة 140 لوحه لـ 119 مصورا.