أعلنت الهيئة العربية للمسرح، مساء اليوم الثلاثاء، الفائزين بمسابقتي تأليف النص المسرحي الموجه للكبار والصغار، في نسختها الخامسة عشرة، تزامنا مع اليوم العربي للمسرح، الموافق ١٠ يناير، من كل عام، ثلاثة فائزين في كل مسابقة، والاعتزاز بكل الكتاب الذين وصلوا قائمة العشرين والتي تم الإعلان عنها أواخر ديسمبر الماضي.
عملت لجان التحكيم على مدار النسخ السابقة وهذه النسخة، كل الضمانات للشفافية والحكمة في الحكم للجودة والإبداع، وكانت هذه اللجان سبباً في أن تحتل مسابقتا التأليف التي تنظمها الهيئة منذ عام 2009 مكانة مرموقة في المشهد الثقافي العربي، كما أنها قدمت وكرست أسماء مؤلفين كانت المسابقة بوابتهم لعالم المسرح فسطروا أسماءهم ولمعوا نجوماً في فضاء المسرح العربي.
تنافس بمسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال
١٣٦ كاتباً، وصل منهم ٢٦ بالقائمة القصيرة، وفق عنوان "نصوص تحتفي بالأبطال من الأطفال أصحاب الابتكار والإبداع والإرادة والتحدي"، وذلك اهتماماً بإنتاج نصوص تتفاعل مع حياة الطفل المعاصر، وتفتح أفق المستقبل، نصوص تساهم في بناء وتكوين الطفل من خلال نماذج درامية ملهمة لشخصية الطفل في النصوص المؤلفة.
وعمل على تحكيم هذه المسابقة لجنة تكونت من: فتحي عبد الرحمن، من "فلسطين"، والدكتور مشهور مصطفى، من "لبنان"، والدكتور نبيل بهجت من "مصر"، والذين أعلنوا أسماء الفائزون في مسابقة تأليف النص الموجه للأطفال فهم: جاء في المرتبة الثالثة، الكاتب محمود فرغلي موسى، من مصر، عن نصه "الأعدقاء"، وفي المرتبة الثانية جاء الكاتب محمود عبد الله عقاب، من مصر، عن نص "علاء الدي والمارد الآلي"، أما المرتبة الأولى، حصل عليها الكاتب رضا حسنين عرفات، من مصر، عن نصه "رشيد".
أما في مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للكبار، فقد تنافس 248 كاتباً قدموا نصوصهم وفق عنوان "نصوص تنتصر للحياة في مواجهة الموت وتسليعه"، والذي جاء انطلاقًا من أن العالم يعيش موجات موت بأشكال وأعداد ووسائل وأسباب لم تعرفها الإنسانية بكل هذه الكثافة والبشاعة، وهناك تسليع الموت وتسليع الإنسان وحياته، وقد وضعت الهيئة هذه التيمة المنظمة لإنتاج نصوص تنتصر للحياة في مواجهة ضروب وأشكال وأسباب وفنون الموت التي تتجلى صورتها في الحاضر والمُعَاش، نصوص تؤكد على أن الإنسان والإنسانية هما جوهر الحياة ومعناها.
وكانت الهيئة قد أعلنت القائمة القصيرة لهذه المسابقة نهاية ديسمبر الفائت وتأهل فيها ٢٧ كاتباً، يستحقون التحية والتقدير لإبداعهم نصوصاً لافتة ومهمة، وقد تشكلت لجنة تحكيم هذه المسابقة من: كريم رشيد من العراق/ السويد، والدكتورة ليلى بن عائشة من الجزائر، وهزاع البراري من الأردن.
وجاءت نتائج الفائزين بالمركز الثلاثة على النحو التالي: في المرتبة الثالثة، الكاتب أحمد عبد الكريم من الجزائر، عن نصه "فنتازيا الموت في بغداد"، وفي المرتبة الثانية، الكاتب علي عدنان آل طعمة، العراق / هولندا، عن نصه "سيسيفوس ثلاثاً"، وحصل على المرتبة الأولى، الكاتب أكسم اليوسف، سوريا / كندا، عن نصه "أديب".
وهنأت الهيئة الفائزين، وستلتقي بكتاب جدد في النسخة السادسة عشرة القادمة من المسابقتين