خفض البنك الدولي، توقعات النمو العالمي في 2023 إلى 1.7%، مقارنة بالمعدل البالغ 3% المتوقع قبل 6 أشهر، بسبب استمرار التضخم وارتفاع أسعار الفائدة وتأثيرات الحرب في أوكرانيا.
وراجعت المؤسسة الدولية توقعاتها لجميع البلدان المتقدمة تقريبا ولثلثي البلدان الناشئة أو النامية، على أن تسجل الولايات المتحدة خصوصا نموا ضعيفا (0.7%) مع انعدام النمو في أوروبا قبل انتعاش ضعيف في العام 2024 نسبته +2.7%، بحسب «فرانس برس».
وخفض البنك الدولي بشكل كبير، في 20 ديسمبر الماضي، توقعاته للنمو الاقتصادي في الصين خلال السنة الحالية وفي 2023 على خلفية التباطؤ الناجم عن «كوفيد-19»، وأزمة العقارات.
البنك الدولي يعرب عن قلقه حيال نمو الصين
ورأى البنك أن إجمالي الناتج المحلي في ثاني أكبر اقتصاد عالمي سيسجل نموا نسبته 2.7% ومن ثم 4.3% العام المقبل. وخلال توقعاته السابقة في يونيو أعرب البنك الدولي عن قلقه حيال نمو الصين لكنه كان أكثر تفاؤلا من الآن مع 4.3% خلال 2022 و8.1 % في 2023.
ومن جهة أخرى، وافق البنك الدولي على اعتماد 246 مليون دولار أميركي، لتعزيز جهود الدول الأفريقية على مواجهة ظاهرة النحر الساحلي وتآكل الشواطئ في منطقة غرب أفريقيا.
وذكر بيان مشترك بين تجمع دول غرب أفريقيا (إيكواس) ومكتب البنك الدولي لغرب أفريقيا ومقرهما أبوجا عاصمة نيجيريا، أن الموافقة على هذا الاعتماد جرت بموجب دراسات مشتركة مولها البنك الدولي حول ظاهرة تآكل الشواطئ في غرب أفريقيا وتأثيره على الحياة المائية والثروات السمكية وأنشطة السكان.
ورحب «إيكواس» في البيان، بمبادرة البنك الدولي التمويلية لانقاذ السواحل والحياة المائية في غرب أفريقيا.. مؤكدا أن الحياة المائية أو ما يعرف بالاقتصاد الأزرق يشكل 42% من حجم الناتج المحلي الإجمالي للقارة الأفريقية.