اعترضت البحرية الأمريكية سفينة صيد كانت في طريقها من إيران الى الحوثيين كانت تهرب أسلحة من إيران إلى اليمن في خليج عمان، بحسب ما ذكرت "العربية".
وأعلن الأسطول الخامس الأميركي، اليوم الثلاثاء، في بيان أنه اعترض السفينة التي كان على متنها 2116 بندقية هجومية أثناء عبورها المياه الدولية من إيران إلى اليمن.
وأشار البيان إلى أن إرسال الأسلحة أو بيعها لميليشيا الحوثي بشكل مباشر وغير مباشر ينتهك قرار مجلس الأمن والقانون الدولي.
من جهته، قال قائد الأسطول الخامس براد كوبر إن شحنة الأسلحة تشكل جزءا من "نمط طهران المستمر في زعزعة الاستقرار".
وأضاف كوبر "سنظل يقظين في الكشف عن أي نشاط بحري يعوق حرية الملاحة أو يعرض الأمن الإقليمي للخطر".
بينما قال المتحدث باسم الأسطول الخامس المتمركز بالشرق الأوسط والتابع للبحرية الأميركية، تيموثي هوكينز، إنهم عثروا على بنادق كلاشينكوف ملفوفة في قماش على متن السفينة.
وضبط فريق شينوك، إلى جانب زورق الدورية يو إس إس مونسون ومدمرة الصواريخ الموجهة يو إس إس سوليفان، على الأسلحة.
وتشبه هذه الأسلحة البنادق الهجومية الأخرى التي استولت عليها البحرية في السابق القادمة من إيران ومتجهة إلى اليمن.
ويمنع حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة نقل الأسلحة إلى الحوثيين منذ عام 2014، بعد انقلاب الميليشيا على الشرعية.
ولطالما نفت إيران تسليح الحوثيين رغم نقلها البنادق والقذائف الصاروخية والصواريخ وغيرها من الأسلحة إلى الميليشيات الحوثية باستخدام الطرق البحرية.