تعرضت المناطق الشمالية الشرقية والشرقية والجنوبية لأوكرانيا لموجة أخرى من الضربات الصاروخية في بداية الأسبوع، وحققت القوات الروسية على إثرها ”تقدمًا تكتيكيًا” في بلدة دونباس الصغيرة في سوليدار بالقرب من باخموت، وفقًا لآخر تحديث استخباراتي من وزارة الدفاع البريطانية.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو، اليوم الثلاثاء، إن روسيا ستواصل تطوير ثالوثها النووي المكون من الصواريخ الباليستية والغواصات والقاذفات الاستراتيجية لأن مثل هذه الأسلحة هي الضمان الرئيسي لسيادتها.
وقال شويغو ”سنواصل تطوير الثالوث النووي والحفاظ على جاهزيته القتالية، لأن الدرع النووي كان ولا يزال الضامن الرئيسي لسيادة دولتنا وسلامة أراضيها”.
من جانبه أكد أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتريشيف، أن الأحداث في أوكرانيا "ليست صداما بين موسكو وكييف، وإنما مواجهة عسكرية بين بلدان الناتو، وتحديدا الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، وبين روسيا".
وأوضح في تصريحات له ، أنه من المهم أن تمتلك روسيا جيشًا قويًا لمواجهة التهديدات، لافتا إلى أن الغرب يسعى إلى تقطيع أوصال روسيا.
من ناحية أخرى، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه بينما تركز القوات الروسية الآن أعظم جهودها على سوليدار ، فإن نتيجة هذه المعركة الصعبة والطويلة ستكون تحرير دونباس بالكامل، إلا أنه أقر بأن القتال كان ”شديد الصعوبة” حول سوليدار ، وهو مكان قال إنه بالكاد توجد فيه أية جدران باقية.
في السياق ذاته، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية ، أورسولا فون دير لاين ، الثلاثاء، إن الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات جديدة على بيلاروسيا مع استمرار الضغط على روسيا لإنهاء حربها في أوكرانيا وتوسيع نطاق الإجراءات لتشمل تلك الدول التي تدعم روسيا.
وقالت فون دير لاين في مؤتمر صحفي: ”سنواصل الضغط على الكرملين طالما استغرق الأمر مع نظام عقوبات قاسي ، وسنوسع هذه العقوبات لتشمل أولئك الذين يدعمون حرب روسيا عسكريا مثل بيلاروسيا أو إيران”.
وسنتقدم بفرض عقوبات جديدة على بيلاروسيا ردًا على دورها في هذه الحرب الروسية في أوكرانيا.
ونقلت «بوليتيكو» عن مسؤولين أمريكيين، أن البنتاجون يدرس إرسال مركبات قتالية مدرعة من طراز«سترايكر» إلى أوكرانيا، مشيرة إلى أن مركبات سترايكر المدرعة ضمن حزمة المساعدات القادمة لأوكرانيا، وستساعد أوكرانيا في معارك الربيع.
