قال بلال رامز، الباحث السياسي، إن الحكومة الفيدرالية البرازيلية استطاعت التعامل بشكل حاسم مع التظاهرات والتحركات، مشيرًا إلى أن هذا النمط من التحركات يشبه إلى حد كبير التوجهات اليمينية.
وأشار "رامز" خلال مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية، إلى أن هذا التشابه فتح المجال أمام ربط هذه الأحداث بنظيراتها التي وقعت في أعقاب خسارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للانتخابات الرئاسية يناير 2021، والتي تضمنت محاولات لاقتحام مبنى الكونجرس الأمريكي.
وأوضح أن مناصري الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو كانوا ينتظرون على مدى شهرين من فوز دا سيلفا بالانتخابات، تحركًا من جانب القوات المسلحة البرازيلية، إلا أن ذلك قوبل برفض قاطع من قيادات الجيش.
بدا من الواضح أن تحركات أنصار الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، واقتحامهم القصر الرئاسي، الأحد، جاءت مدفوعة من خسارة رهانها السياسي الأبرز، والذي تمثل في تدخل الجيش البرازيلي في المشهد بعد هزيمة بولسونارو بالانتخابات الرئاسية.