انتقد وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد، منظمة الدول الأمريكية داعيا إلى تعزيز مجتمع دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، الذي لا يشمل الولايات المتحدة وكندا، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
ووصف إبرارد الوضع في منظمة الدول الأمريكية، الذي بدأ في عام 1948 بأنه "كارثة"، مشيرا إلى أنه كان من الضروري "هزيمة الجنون" الذي سقطت فيه.
وشدد في الوقت نفسه، على أهمية مواصلة العمل في إطار اتحاد إقليمي كبير آخر ظهر في عام 2011.
وقال إبرارد: "يجب أن نضمن أن تصبح جماعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي الأداة الرئيسية للتعاون الفعال، وصول الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، يعد بمثابة نفس هائل من الهواء النقي لكل أمريكا اللاتينية، ويمكننا إعادة تشغيل الهيكل بأكمله، هندسة أمريكا اللاتينية بأكملها التي تم الحفاظ عليها إلى حد ما، يمكننا إعادة تنظيمها بحيث تكون فعالة بالنسبة لنا".
وتولى الاشتراكي لولا دا سيلفا منصبه كرئيس للبرازيل في 1 يناير، وأخطرت الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية شركاءها فيِ مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، بشأن استعادة العضوية في الكتلة، التي تم تعليقها في عهد الرئيس السابق، جايير بولسونارو، وستعقد القمة القادمة لمجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في بوينس آيرس (الأرجنتين) في 24 يناير الجاري.
وتبلغ المساحة الإجمالية للدول الأعضاء في جماعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي حوالي 20 مليون كيلومتر مربع، ويتجاوز عدد السكان 620 مليون نسمة، ووفقا لتقديرات تقريبية، يتراوح إجمالي الناتج المحلي الإجمالي لأعضاء المنظمة من 6 تريليون دولار إلى 7 تريليون دولار.
