أدانت سوريا بأشد العبارات أعمال العنف التي ارتكبت ضد مقار الكونجرس والرئاسة والمحكمة العليا في البرازيل، وأكدت تضامنها مع الحكومة المنتخبة بقيادة الرئيس لويس ايناسيو لولا دا سيلفا.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السورية إن دمشق تدعم الخطوات والإجراءات التي اتخذها الرئيس البرازيلي المنتخب دا سيلفا لوضع حد لهذه الأعمال التي تتناقض بشكل تام مع قيم الديمقراطية، واحترام إرادة الشعب البرازيلي.
يذكر أن مؤيدي الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو اشتبكوا مع قوات الشرطة في العاصمة البرازيلية أمس الأحد، واقتحموا مباني البرلمان والقصر الرئاسي والمحكمة العليا، وفشل حراس الأمن في صد المتظاهرين الذين رفضوا الاعتراف بنتائج انتخابات أكتوبر الرئاسية. وتشير البيانات الأولية إلى مشاركة نحو 5 آلاف شخص في أعمال الشغب، وتمكنت الشرطة من استعادة السيطرة على المباني وتم طرد مثيري الشغب من وسط المدينة، كما تم اعتقال أكثر من 400 شخص.
واستعادت قوات الأمن البرازيلية السيطرة على قصر الرئاسة والكونجرس والمحكمة العليا فى مدينة برازيليا، بعد يوم عاصف وفوضى عارمة مرت بها البلاد، بعد أن اقتحمها مؤيدو الرئيس السابق ، جايير بولسونارو. وقالت صحيفة "او جلوبو" البرازيلية إن الرئيس البرازيلى لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذى يوجد فى الوقت الحالى فى مدينة ساوباولو، أعلن عن بدء حملة أمنية اتحادية فى العاصمة برازيليا ، وتعهد بتحديد هوية جميع مثيري الشغب ومعاقبتهم.