أدانت الجزائر بشدة، الأحداث الأخيرة التي شهدتها جمهورية البرازيل الاتحادية، والاعتداء الذي تعرضت له مؤسسات الدولة، مؤكدة رفضها لكل الأعمال التي من شأنها إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار في هذا البلد. وأكدت الجزائر، في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، يوم الإثنين، وقوفها إلى جانب المؤسسات الشرعية البرازيلية ومساندتها للمسار الديمقراطي الذي أسفر عن انتخاب لولا دا سيلفا رئيسا للبلاد، والذي حظي بترحيب دولي كبير. وبحسب البيان، أعربت الجزائر عن ثقتها بأن الشعب البرازيلي قادر على تجاوز هذه المحنة بسلام.
واستعادت قوات الأمن البرازيلية السيطرة على قصر الرئاسة والكونجرس والمحكمة العليا فى مدينة برازيليا، بعد يوم عاصف وفوضى عارمة مرت بها البلاد، بعد أن اقتحمها مؤيدو الرئيس السابق، جايير بولسونارو.
وقالت صحيفة "او جلوبو" البرازيلية إن الرئيس البرازيلى لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذى يوجد فى الوقت الحالى فى مدينة ساوباولو، أعلن عن بدء حملة أمنية اتحادية فى العاصمة برازيليا، وتعهد بتحديد هوية جميع مثيري الشغب ومعاقبتهم.
ووصف الرئيس البرازيلى فى خطاب له، مؤيدى بولسونارو بأنهم "مخربين" وتوعد للذين مولوا هذه التحركات بالعقاب، ومن الإجراءات التى تم اتخاذها، بدء التحقيق في الهجوم وإعفاء المحكمة العليا من مساء الأحد لحاكم العاصمة برازيليا من منصبه لمدة 90 يوما بسبب قصور أمنى.