حذرت الخارجية الأمريكية من إمكانية ترحيل الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو في ظروف معينة، متعلقة بالتأشيرة التي دخل بها الأراضي الأمريكية، جاء ذلك حسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وكان بولسونارو قد وصل إلى ولاية فلوريدا الأمريكية قبل يومين من انتهاء موعد صلاحياته كرئيس البرازيل رسميا.
وتشير التقارير الإعلامية إلى أن بولسونارو دخل الولايات المتحدة بتأشيرة من نوع A، وهو ما يستخدمه الدبلوماسيون ورؤساء الدول.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس خلال مؤتمر صحفي، يوم الاثنين، إن الشخص الذي دخل الولايات المتحدة بهذه التأشيرة يجب أن يغادر البلاد خلال 30 يوما أو تقديم طلب لتغيير صفته في حال انتهاء صلاحياته الرسمية.
وتابع: "إن لم يكن لدى الشخص أساس للتواجد في الولايات المتحدة، فهو خاضع للترحيل من قبل وزارة الأمن الداخلي".
يذكر أن جايير بولسونارو رفض حضور مراسم تنصيب منافسه لويس إيناسيو لولا دا سيلفا رئيسا جديدا للبرازيل، وتوجه إلى منتجع مار إي لاغو التابع لصديقه، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ودخل بولسونارو المستشفى يوم الإثنين جراء تردي حالته الصحية، يعتقد أنه ناجم عن إصابته في عملية طعن عام 2018.
ويأتي ذلك على خلفية الاضطرابات في العاصمة البرازيلية، حيث اقتحم أنصار الرئيس السابق مقر البرلمان وقصر الرئاسة وبعض المواقع الأخرى، ودعوات السياسيين للتحقيق مع بولسونارو في هذا السياق.