عرض عمر الجندي، المهندس بمجال إنتاج الصناعات الغذائية، وأحد المفرج عنهم مؤخرا، رؤيته فيما يتعلق بدمج وتأهيل المفرج عنهم بقوائم لجنة العفو الرئاسي، وذلك خلال مشاركته في الصالون النقاشي الذي نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "دمج وتأهيل المفرج عنهم بقوائم لجنة العفو الرئاسي".
وأشار عمر الجندي، إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين قدمت فكر مختلف بمناقشة وعرض هذا الموضوع، مضيفاً أن التنسيقية تطوعت وبادرت واتخذت خطوات فعلية لمناقشة الأمور، ومحاولة اتخاذ خطوات فعلية نحو مواجهة الآثار المترتبة عليها.
واستطرد الجندي: "لا شك أن التجربة لها آثار نفسية وأسرية ومادية، والمشكلات الأسرية والاجتماعية هي التحدي الأصعب للمفرج عنهم، موضحا أن البعض آثر الابتعاد وتجنبها بعد الإفراج عنه، وأن هذا تسبب له في ألم نفسي.
وقال عمر الجندي: "لا يحب أن يتعامل المجتمع مع المفرج عنهم باعتبارهم وصمة عار"، موضحا أن كل شخص يتعامل مع الموقف وفقا لقوته وصلابته.
وتابع: "التنسيقية دعتنا لمناقشات وقامت بجهود من أجل التأهيل النفسي والدعم، وهذا يساعد على علاج الآثار المترتبة، ويعطي قوة دفع نفسي لمواجهة التحديات".
أدار الحوار خلال الصالون؛ النائب محمد عزمي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وكريم السقا عضو لجنة العفو الرئاسى، وأسامة بديع عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعمر الجندي مهندس إنتاج صناعات غذائية وأحد المفرج عنهم مؤخرا.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، مع المتخصصين من كافة التيارات والاتجاهات حول القضايا التي يتم طرحها في الحوار الوطني.