الثلاثاء 07 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

  «طالبان باكستان» تزعم التزامها بوقف إطلاق النار.. وتكثف هجماتها الإرهابية

حركة طالبان باكستان
حركة طالبان باكستان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال رئيس حركة طالبان باكستان المحظورة: إن مجموعته لا تزال منفتحة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحكومة الباكستانية، وفقًا لتقارير إعلامية.

في نوفمبر من العام الماضي، ألغت حركة طالبان باكستان وقف إطلاق النار لأجل غير مسمى المتفق عليه مع الحكومة في يونيو ٢٠٢٢ وأمرت مسلحيها بتنفيذ هجمات على قوات الأمن.

وهددت حركة طالبان باكستان، التي يعتقد أن لها صلات وثيقة بالقاعدة، باستهداف كبار قادة حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية الذي يتزعمه رئيس الوزراء شهباز شريف وحزب الشعب الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري إذا استمر التحالف الحاكم في تنفيذ إجراءات صارمة ضد المسلحين.

ومع ذلك، أصرت الجماعة الإرهابية على أنها لم تلغ اتفاق وقف إطلاق النار مع الحكومة.

وقال المفتي نور والي محسود لصحيفة «دون»، أجرينا محادثات مع باكستان بوساطة دولة الإمارة الإسلامية الأفغانية، وأكمل في مقطع فيديو يوم السبت ٧ يناير ٢٠٢٣، ما زلنا منفتحين على اتفاق وقف إطلاق النار.

يأتي تغيير «محسود» في موقفه وسط تقارير تفيد بأنه طلب توجيهات من علماء الدين في باكستان، في رسالة الفيديو، قال «محسود»، إن ذهنه مفتوح لتوجيهات علماء الدين الباكستانيين إذا كانوا يعتقدون أن اتجاه جهادنا خاطئ، وفقًا لصحيفة «إكسبريس تريبون» قال «محسود»: «إذا وجدتم أي مشكلة في الجهاد الذي شنناه ضد أجندة الكفر العالمية، إذا كنتم تعتقدون أننا قد غيرنا اتجاهنا، وأننا ضلنا، فأنتم مطالبون بإرشادنا»، وأضاف: «نحن دائمًا على استعداد للاستماع إلى حججكم بسعادة»، موجهًا الحديث إلى علماء الدين الباكستانيين.

وتأتي تصريحات «محسود» وسط تصاعد حاد في أعمال العنف في أنحاء باكستان.

اعتقلت الشرطة الباكستانية السبت الماضي، خمسة إرهابيين من حركة طالبان باكستان خلال عمليات استخباراتية في مقاطعة البنجاب في البلاد.

ونظم أكثر من ٥٠٠٠ من رجال القبائل مسيرة يوم الجمعة في وانا، المقر الرئيسي لمنطقة جنوب وزيرستان القبلية، ضد الاضطرابات المتزايدة والإرهاب وعمليات الخطف في مناطقهم.

ويأتي الاحتجاج وسط تصاعد الهجمات الإرهابية في البلاد، لا سيما في مقاطعتي خيبر بختونخوا وبلوشستان التي يعتقد أن مقاتلي حركة طالبان باكستان نفذوها.