رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

أسقف نيجيري: بعض حوادث اختطاف وقتل القساوسة بغرض الابتزاز

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الأسقف لوكا سيلفستر جوبيب، الأسقف المساعد لمينا، في ولاية النيجر بنيجيريا: إن بعض حوادث اختطاف وقتل قساوسة هي في الأساس عمليات اختطاف بغرض الابتزاز.

 جاء ذلك في حوار أجرته وكالة «فيدس» مع الأسقف لوكا سيلفستر جوبيب، حول خطف الكهنة والرهبان، مشيرًا إلى أن الاختطاف وقتل القساوسة جعل الوضع محفوفًا بالمخاطر في نيجيريا، وهذه النسبة تتزايد منذ العام الماضي. وقال، إنه تم ارتكاب هذه الاعتداءات على الكهنة والرهبان من قبل مجموعات مختلفة ولأسباب مختلفة، والهجمات التي تشنها جماعة «أسواب داعش»، غرب أفريقيا وجماعة «بوكو حرام» هي جزء من فرض أجنداتهم على المجتمعات في نيجيريا.

وأضاف، أن بعض حوادث اختطاف وقتل قساوسة على يد مجموعات قطاع طرق مختلفة في شمال وجنوب نيجيريا هي في الأساس عمليات اختطاف بغرض الابتزاز، ونحن نعلم أن العديد من جماعات العصابات في شمال نيجيريا تختطف المسيحيين والمسلمين ورجال الدين الأفارقة التقليديين. يكمن وراء معظم أنشطة هذه الجماعات الإجرامية في طلب الأموال. وعن اتهام داعش غرب أفريقيا «أسواب» بارتكاب مذبحة كنيسة أوو، وحول هوية المسئولين عن المجزرة قال: «تعرضت كنيسة القديس فرانسيس الكاثوليكية، أوو، بولاية أوندو لهجوم من قبل مجهولين وقتل أكثر من ٤٠ شخصًا، وأعلنت الحكومة الفيدرالية أن المجزرة نفذها تنظيم داعش في غرب أفريقيا (أسواب)». 

وحول الهجمات الأخيرة على المؤسسات الفيدرالية، مثل السجون، وكذلك في العاصمة الاتحادية أبوجا وتدهور الوضع الأمني في نيجيريا قال: مع مرور كل يوم، يستمر الوضع الأمني في نيجيريا في التدهور وتستمر الأنشطة الإجرامية في الازدياد بمعدل ينذر بالخطر.

وحول إنشاء أجهزة أمنية منفصلة والمخاطرة بخلق الظروف لزعزعة استقرار الاتحاد قال، إن إنشاء ترتيبات أمنية موازية من قبل مناطق وولايات ومجتمعات مختلفة في نيجيريا هو مؤشر على أن وكالات الأمن الحكومية قد طغت على ضخامة التحديات الأمنية لنيجيريا، لقد ترك انتشار انعدام الأمن ونهج إدارته من قبل الجيش والشرطة والتشكيلات شبه العسكرية في نيجيريا الكثير مما هو مرغوب فيه.