تمسك مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، برئاسة يحيى الكومي، بالاستقالة الجماعية من قيادة الدراويش، للهروب من غضب الجماهير، بعد الخسارة أمام حرس الحدود بهدفين دون رد، مساء الأحد الماضي، وتذيل جدول ترتيب الدوري المصري برصيد 7 نقاط، بعد مرور 12 جولة من عمر مسابقة الدوري المصري.
وطالبت جماهير النادي الإسماعيلي، مجلس الإدارة بالتقدم باستقالة جماعية، بعد فشل المجلس في توفير الاستقرار الإداري والمادي للنادي، وعدم قدرة النادي على جلب صفقات جديدة لتدعيم الفريق، فضلًا عن عدم حصول لاعبي الفريق على مستحقاتهم المتأخرة منذ عدة أشهر.
وبدأ يحيى الكومي، مهام عمله منذ نوفمبر 2021، بعد فوزه في الانتخابات التي أجريت نهاية أكتوبر من العام ذاته.
ومنذ تولي «الكومي»، رئاسة النادي، خاض الدراويش 51 مباراة، حقق الفوز في 13 مباراة، وتعادل في 18 أخرى وتلقى 20 خسارة.
ونجح الإسماعيلي في البقاء في مسابقة دوري الموسم الماضي، بشق الأنفس، بعد احتلال الدراويش المركز الـ11، برصيد 38 نقطة وبفارق نقطتين عن الجونة آخر الهابطين إلى دوري القسم الثاني.
ويتذيل الإسماعيلي، جدول ترتيب الموسم الحالي، برصيد 7 نقاط، بعد خوض 12 مباراة في دوري الموسم الحالي، حيث فاز في مباراة وحيدة وتعادل في 4 أخرى، وتلقى 7 هزائم، بينما انتهى مشواره في كأس مصر بدور الـ16 بعد الخسارة أمام الزمالك.
وشهدت فترة رئاسة يحيى الكومي نادي الإسماعيلي، التعاقد مع 7 مديرين فنيين، بداية من حمزة الجمل، والذي تولى المهمة بشكل مؤقت، ثم الأرجنتيني خوان براون، من نوفمبر 2021 حتى فبراير 2022، ثم حمد إبراهيم، من فبراير 2022 حتى مايو 2022، وعاد حمزة الجمل، مرة أخرى في مايو 2022 حتى أغسطس 2022، ليخلفه خالد القماش، بشكل مؤقت، قبل أن يتولى الإسباني خوان كارلوس جاريدو، قيادة الدراويش منذ مطلع الموسم الحالي من سبتمبر 2022 حتى ديسمبر 2022.
وتولي بعده أيمن الجمل، قيادة الدراويش بشكل مؤقت، قبل أن يأتي أحمد حسام «ميدو»، ويتولى القيادة الفنية منذ 27 ديسمبر الماضي حتى الآن، وجاء «ميدو»، على رأس القيادة الفنية للدراويش في ثلاث مباريات، بداية من الخسارة أمام الزمالك بثلاثة أهداف مقابل هدف، والتعادل سلبيًا أمام البنك الأهلي، على استاد الإسماعيلية، وسقط الإسماعيلي بهدفين دون رد، أمام حرس الحدود مساء الأحد الماضي.
ودفعت الخسارة مجلس إدارة إدارة النادي الإسماعيلي، برئاسة يحيي الكومي، للتقدم باستقالة جماعية، بعد انفراد الدراويش بقاع جدول الترتيب، وفشل جميع محاولات المجلس في تصحيح مسار الفريق وتوفير موارد مالية للنادي.